|
اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني يفتتح مؤتمره العام الثامن في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 22/07/2008 ( آخر تحديث: 22/07/2008 الساعة: 14:48 )
غزة- معا- افتتح اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني الاطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم مؤتمره العام الثامن.
وفي كلمة وجهها الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة للمؤتمر الثامن لاتحاد لجان النسائي الفلسطيني أكد على أن المؤتمر الثامن ينعقد لإنجاز برنامج متطور ومرحلة نوعية جديدة في عمل الاتحاد، وفي النضال الوطني لإنهاء الانقسام، والنضال الاجتماعي لانتزاع حقوق المرأة وان "إنهاء الانقسام" مهمة الشعب نساءً ورجالاً وان الإصلاح الوطني الديمقراطي الجذري والشامل هو الطريق لإعادة بناء الوحدة الوطنية على أساس إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني وآلياته الخمسة، بديلاً عن الانقلابات السياسية والعسكرية المدمّرة بجولات الاقتتال والحروب، الهيمنة بقوة السلاح , مشدداً على أن إنهاء الانقسام" لا بد أن يتم بالحوار الوطني الشامل لتطبيق "وثائق الإجماع الوطني" إعلان القاهرة، وبرنامج وثيقة الوفاق الوطني، وتطبيق وثيقة الإجماع العربي المتمثلة (بالمبادرة اليمنية) التي أجمعت عليها كافة الدول العربية في قمة دمشق العربية. كما أشار الأمين العام إلى أن أي اتفاق على غرار اتفاق الدوحة والتي تم بموجبه حل الأزمة اللبنانية كاملة يصطدم في الحالة الفلسطينية بعقدتين أساسيتين تتمثل العقدة الأولى في عدم استجابة حركة حماس بالإعلان عن الالتزام بتطبيق وثائق الإجماع الثلاث، مبادرة الأخ أبو مازن، ووضع الشروط والعراقيل المتمثلة بالحوار الثنائي بين فتح وحماس، اتفاق المحاصصة وإعلان صنعاء أساس الحوار، والذي أكدت عليه في رسائلها للرؤساء العرب، وفي رسالة أخرى للرئيس السوري بشار الأسد مطلع الشهر الجاري أما العقدة الثانية فتتمثل في بعض المحاور الإقليمية العربية في الشرق الأوسط التي لا زالت في صراع بينها وتتدخل وفق مصالح كل عاصمة في تعميق الانقسام الفلسطيني. وفي ختام كلمته فقد طالب الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة بوقف الحملات الإعلامية بين حركتي فتح وحماس وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في رام الله وغزة، وتحريم الاعتقال السياسي وعودة مقرات السلطة السياسية والأمنية لرئاسة السلطة الفلسطينية. ووضع كل الأجهزة الأمنية تحت إدارة لجنة وطنية مشتركة لإعادة بنائها على أسس مهنية وطنية، لا فصائلية احتكارية وتشكيل حكومة انتقالية من شخصيات مستقلة لفك الحصار، وتصريف الأعمال تشرف على الانتخابات التشريعية والرئاسية الجديدة وفق التمثيل النسبي الكامل. كما طالب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بإصدار قانون انتخابات مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير وفق التمثيل النسبي الكامل عملاً بوثيقة الوفاق الوطني وقرارات المجلس المركزي للمنظمة مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تشكيل لجنة وطنية عليا مشتركة لإدارة المفاوضات المباشرة وغير المباشرة تحت سقف برنامج وثيقة الوفاق الوطني وقرارات الإجماع العربي . وتحدث زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في الكلمة التي القاها بالنيابة عن الرئيس محمود عباس عن الدور الذي لعبته المراة الفلسطينية. و اكد الاغا انه لا سلام مع الاحتلال في ظل الاحتلال, فالسلام و الاحتلال نقيضان لا يلتقيان ابدا " وان الشعب الفلسطيني مصر على المضي قدما رغم كل الصعاب. و اشار الاغا الى ان الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة تتطلب انهاء الانقسام الداخلي والبدء بحوار فوري و شامل يقوم على المصلحة العليا للشعب الفلسطيني بالاستناد الى وثيقة الوفاق الوطني لمواجهه التحديات و رفع الحصار, مثمنا الجهود التي تعمل على انجاح مبادرة الرئيس عباس . من جهتها دعت عربية ابو خباب عضو اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني الامم المتحدة والعالم اجمع لاطلاق حملة وطنية علمية ترغم اسرائيل على الكشف عن جثامين الشهداء والاسرى المتبقين لديها وفي مقابرها السرية. ودعت الى حوار وطني شامل و بمشاركة جميع فصائل العمل الوطني " بعيدا عن المحاصصة و الثنائية تطبيقا لاعلان القاهرة و وثيقة الوفاق الوطني التي اجمعت عليها كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني " . وفي نفس السياق اوضحت مريم ابو دقة عضو المكتب السياسي لتحرير فلسطين ان الوحدة الوطنية هي طريق الحرية و العودة و هي الثقافة التي تنتهجها منظمة التحرير الفلسطينية . واكدت ابو دقة على ضرورة استنهاض الاتحاد العام للمراة و تفعيل دوره كقائد لها في الوطن و الشتات والعمل الجاد من اجل الوصول الى المرأة الفلسطينية في كل مكان والدفاع عنها و تعزيز صمودها و تعميق ثقافتها الوطنية, معتبرة ان المرأة الفلسطينية تلعب الدور الاساس في تعميق جذور الوحدة الوطنية باعتبارها نصف المجتمع وسند النصف الاخر له . |