وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الشباب والرياضة برام الله تطلق حملة المليون لدعم اطفال مرضى السرطان

نشر بتاريخ: 22/07/2008 ( آخر تحديث: 22/07/2008 الساعة: 19:02 )
رام الله -معا- أطلقت وزارة الشباب والرياضة اليوم، حملة المليون ؛ لدعم الأطفال مرضى السرطان، بعنوان "بسمة أمل"، في رام الله.

وأشارت وزيرة الشباب والرياضة تهاني أبو دقة، خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق الجراند بارك في مدينة رام الله، أن هذه الحملة هي جهد شبابي كبير، جاء من خلال مراكز مصادر تنمية الشباب التابعة للوزارة، والتي تعبر عن شعور عميق بالمسؤولية، وأن هذا المشروع يأتي ضمن مشروع الشراكة الفلسطينية- الأمريكية

وطالبت أبو دقة مراكز مصادر تنمية الشباب للاندماج الكامل بهذه الحملة، مشيرةً إلى أن الوزارة انطلقت بمشروعها لإقامة مراكز مصادر تنمية الشباب من السياسة الوطنية للشباب والطلائع، وتهدف إلى تنمية الشباب وفق إستراتيجية التمكين الفردي والجماعي.

وأكدت الوزيرة على دعم الوزارة الكامل لهذه الحملة، واعدةً بتقديم كل التسهيلات اللازمة لتحقيق أهدافها، المتمثلة بالتوعية وتأمين الحد الأدنى من متطلبات الرعاية الصحية والاجتماعية للمرضى.

وقالت: أننا نأمل أن تقوم مبادرة الشراكة الأمريكية الفلسطينية، بخلق أمل لدى الشباب، من أجل مستقبل واعد للشباب الفلسطيني، وتوفير الفرص المتكاملة لهم، آملةً أن يتوفر الدعم اللازم لتحسين بيئة الأندية المشاركة في مشروع مراكز مصادر تنمية الشباب.

بدوره أعتبر وزير الصحة د.فتحي أبو مغلي، أن هذه المبادرة تأتي في صميم التوجه الحالي والمستقبلي من أجل استثمار طاقات الشباب الفلسطيني للعمل التطوعي، لافتا إلى قيام الوزارة حديثا بإنشاء وحده للمتطوعين وقيامها بالتنسيق مع الجامعات الفلسطينية لدعم هذه الخطوة.

واشار إلى أن الوزارة تتابع حالات الأورام وتحاول أن تطور خدماتها، وأنها تصرف 29 مليون دولار من ميزانيتها على الأدوية والتحويلات الخارجية لمرضى السرطان.

وأكد د. ابو مغلي أن السرطان من أهم الأمراض التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني، وأن نسبة مرض السرطان تصل إلى 10%، لافتا إلى أن السرطان هو السبب الثالث بعد مرض القلب والأوعية الدموية في إحداث الوفاة.

من جانبه قال هوارت ساميكا ممثل مبادرة الشراكة الأمريكية الفلسطينية، أن هناك نقص في الأدوية والمراكز الطبية التي تقدم العلاج لمئات الأطفال المصابين بالسرطان في فلسطين، مشيرا إلى أن حملة "بسمة أمل" تهدف إلى إيجاد وعي في المجتمع حول الاحتياجات الصحية لهؤلاء الأطفال.

وأكد على أهمية دور الشباب الكبير في هذه الحملة، حيث سيقوم قرابة 40 من القيادات الشابة، و550 متطوعا ومتطوعة، بجمع التبرعات ونشر المعلومات التوعوية اللازمة، مضيفا أن هناك لجنة شكلت من جميع الأطراف من أجل تحويل التبرعات للمستشفيات وللأطفال المرضى.