|
اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني تنعى المناضل فائق وراد عن عمر يناهز 82 عاما
نشر بتاريخ: 22/07/2008 ( آخر تحديث: 22/07/2008 الساعة: 22:43 )
بيت لحم -معا- نعت اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، واعضاء الحزب ومؤيديه، إلى شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية القائد الوطني التقدمي الكبير، أحد الرواد البارزين في الحركة الوطنية والتقدمية الفلسطينية، فائق وراد (أبو محمد)، عضو المجلس المركزي الفلسطيني، الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي الأردني، والذي توفي عن عمر يناهز (82 ) عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، وتضحيات جمة في سبيل حرية الشعب الفلسطيني وتحرره من الاحتلال الإسرائيلي.
وكان فائق وراد (أبو محمد) واحداً من الرواد البارزين في الحركة الوطنية والتقدمية الفلسطينية، حيث ابتدأ نضاله في أواسط الأربعينيات من القرن الماضي، عضواً في عصبة التحرر الوطني في فلسطين وعضواً في لجنتها المركزية، ثم عضواً في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني، وفيما بعد الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني، وعضواً في المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني. وكانت حياة فائق وراد سلسلة متصلة من النضال والتضحيات، جرب العمل الحزبي في البيوت السرية وهو مطلوب لسلطات الأمن والمباحث، وتعرض للاعتقال والسجن غير مرة، وأمضى في سجن الجفر الصحراوي ثماني سنوات (1958 - 1965 ) وقبل ذلك تم انتخابه عضواً في البرلمان الأردني العام 1956 ممثلاً للحزب الشيوعي عن منطقة رام الله. أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن وطنه في العام 1968 وأمضى في المنفى خمس وعشرين سنة، ثم عاد إلى وطنه في العام 1993 ، وظل طوال الوقت ورغم ظروفه الصحية الصعبة، ملتزماً بوفائه للوطن وللأفكار التي آمن بها وتحمل في سبيلها الكثير من المشقة. |