فيلم إسرائيلي يترشح لثلاث جوائز في مهرجان "آمي" الأمريكي
نشر بتاريخ: 22/07/2008 ( آخر تحديث: 22/07/2008 الساعة: 23:00 )
القدس -معا- ترجمة ربى عنبتاوي- ترشح الفيلم الوثائقي الإسرائيلي" الموت في القدس" مؤخراً لثلاثة جوائز في مهرجان "آمي" الأمريكي للبرامج التلفزيونية الأكثر شهرة.
ويتحدث الفيلم عن أم منفذة العملية "آيات الأخرس" وأم القتيلة الإسرائيلية في نفس الهجوم التفجيري "راتشيل ليفي"، حاول الربط والمقاربة بين شعور كلتيهما عبر التحاور سوية وجهاً لوجه.
الفيلم الذي أخرجته الإسرائيلية "هيلا ميدالية" تمحور على تصوير ونقل حياة كل من أم الشهيدة آيات 18 عاماً، منفذة العملية التفجيرية في القدس عام 2002، وأم الفتاة التي قتلت في نفس الهجوم واسمها راتشيل 17 عاماً.
وأعتمد الفيلم على تتبع حياة ومشاعر الأم الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية، عبر روايات شخصية لكلا العائلتين، وحاول نقل صورة مصغرة عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وصعوبات المصالحة. فتطرق إلى الجوانب الإنسانية الحميمة التي ألقتها القضايا السياسية جانباً.
الفيلم الذي حاز حالياً على عدة جوائز في مهرجانات مختلفة منها : الجائزة الأولى في مهرجان حقوق الإنسان العالمي في باريس، والمركز الأول في المهرجان الدولي للبرامج السمعية والبصرية، ترشح أيضاً لثلاث جوائز في مهرجان الآمي وهم : أفضل وثائقي، وأفضل نقاط للفيلم، وأفضل فيلم في الصحافة الاستقصائية الإنسانية.
ومن المتوقع انعقاد مهرجان الآمي في 22 أيلول المقبل في مدينة نيويورك الأمريكية، ومن الجدير بالذكر أن هذا الفيلم يأتي وسط مجموعة أفلام اسرائيلية برزت في الفترة الأخيرة ونالت الانتباه العالمي، مثل فيلم الرقص مع البشير وفيلم شبعا.
ترجم عن صحيفة هأرتس .
ويتحدث الفيلم عن أم منفذة العملية "آيات الأخرس" وأم القتيلة الإسرائيلية في نفس الهجوم التفجيري "راتشيل ليفي"، حاول الربط والمقاربة بين شعور كلتيهما عبر التحاور سوية وجهاً لوجه.
الفيلم الذي أخرجته الإسرائيلية "هيلا ميدالية" تمحور على تصوير ونقل حياة كل من أم الشهيدة آيات 18 عاماً، منفذة العملية التفجيرية في القدس عام 2002، وأم الفتاة التي قتلت في نفس الهجوم واسمها راتشيل 17 عاماً.
وأعتمد الفيلم على تتبع حياة ومشاعر الأم الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية، عبر روايات شخصية لكلا العائلتين، وحاول نقل صورة مصغرة عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وصعوبات المصالحة. فتطرق إلى الجوانب الإنسانية الحميمة التي ألقتها القضايا السياسية جانباً.
الفيلم الذي حاز حالياً على عدة جوائز في مهرجانات مختلفة منها : الجائزة الأولى في مهرجان حقوق الإنسان العالمي في باريس، والمركز الأول في المهرجان الدولي للبرامج السمعية والبصرية، ترشح أيضاً لثلاث جوائز في مهرجان الآمي وهم : أفضل وثائقي، وأفضل نقاط للفيلم، وأفضل فيلم في الصحافة الاستقصائية الإنسانية.
ومن المتوقع انعقاد مهرجان الآمي في 22 أيلول المقبل في مدينة نيويورك الأمريكية، ومن الجدير بالذكر أن هذا الفيلم يأتي وسط مجموعة أفلام اسرائيلية برزت في الفترة الأخيرة ونالت الانتباه العالمي، مثل فيلم الرقص مع البشير وفيلم شبعا.
ترجم عن صحيفة هأرتس .