|
الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية تختتم دورات تدريبية في جباليا
نشر بتاريخ: 23/07/2008 ( آخر تحديث: 23/07/2008 الساعة: 13:16 )
غزة- معا- اختتمت الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية في مدينة جباليا شمال قطاع غزة، وبالتعاون والتنسيق مع قسم الصحافة في الجامعة الإسلامية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ونادي صناع الحياة ومكتب الإعلام الحكومي، دورات تدريبية في دورة إعداد إعلاميين ودورة إسعافات أولية ودورة مفاتيح النجاح، استهدفت 85 شابا جلهم من شمال غزة ، وذلك على مدار 3 شهور .
وشارك بالاحتفال الختامي للدورة فتحي ناجي عن قسم الصحافة في الجامعة الإسلامية,هاني الدالي من مكتب الإعلام الحكومي بوزارة الداخلية, ابراهيم نبهان عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني, محمود البلعاوي عن نادي صناع الحياة ,عمر البرش وكيل وزارة العدل, ومنير البرش رئيس الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية، وحشد كبير من من الوجهاء والخرجيين. وقال حمدي حمدية عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية في كلمة له خلال حفل اختتام الدورات ان الجمعية ومنذ نشأتها سعت لرفعة وتطوير المجتمع المحلي في شتى الصعد والمجالات وخاصة في مجالات بناء قدرات الإنسان الفلسطيني الذي يعتبر أثمن مقدرات هذا الشعب المرابط على أرضه. وأكد حمدية ان هذه الدورات تأتي في سياق برامج ومشاريع الجمعية التي تسعى دوما لتنمية وتطوير المواهب والقدرات الفردية والجماعية لأبناء المجتمع الفلسطيني والنهوض بهم أسوة بالمجتمعات الأخرى لمواكبة التطور والرقي العالمي . وأضاف حمدية أن الجمعية توجت جهودها بإنشاء مركز نماء التعليمي الذي يهدف إلى تمكين الشباب والطلائع في المجتمع المحلي في مواصلة تنمية قدراتهم ومواهبهم الذاتية من خلال الدورات المختلفة. وعن المؤسسات المشاركة قال فتحي ناجي المحاضر في الجامعة الإسلامية أن الدورات هي ثمرة جهد مشترك بين المؤسسات المشاركة لتعليم بعض الطلاب الجامعيين للارتقاء بمستواهم الفكري, مشددا على ضرورة الاستمرار في عقد هذه الدورات، بالتعاون مع مختلف المؤسسات والوزارات المهتمة بالطلاب، من أجل مستقبل أفضل زاهر للطلبة. وشكر يوسف البرش باسم الخريجين الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية والمؤسسات المشاركة وكل العاملين علي الدورات، مثنيا على جهود الجمعية والقائمين عليها وتوفيرهم لكل مستلزمات الدورات النظرية والعملية بهدف ضمان استفادة الخريجين بالشكل الأمثل. وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات والدروع على المؤسسات و الخرجين . |