وزيرة الثقافة تفتتح اجتماعا تحضيريا لمناقشة مشاريع القدس عاصمة الثقافة العربية للعم 2009
نشر بتاريخ: 23/07/2008 ( آخر تحديث: 23/07/2008 الساعة: 14:28 )
رام الله - معا - عقد في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني برام الله اجتماع تحضيري مشترك بين وزارة الثقافة والمكتب التنفيذي لإحياء فعاليات ومشاريع القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 .
وقد شارك في الاجتماع وزيرة الثقافة تهاني أبودقه وباسم المصري رئيس المكتب التنفيذي لمشروع القدس، بحضور الوكيل المساعد موسى أبو غربية وعدد كبير من المدراء العامين ومدراء الوزارة في رام الله والمحافظات، وبعض الشخصيات الثقافية.
وفي افتتاحها للاجتماع نوهت الوزيرة أبو دقه الى خصوصية القدس التي تجعلها مختلفة عن أية عاصمة للثقافة العربية، وأهمية تضافر جهود كافة مؤسسات السلطة الوطنية لإنجاح هذا الحدث الكبير، خدمة للقدس ومواجهة لمحاولات إحباط الاحتلال للثقافة العربية في القدس ولهويتها الفلسطينية.
بينما اكد باسم المصري أن المشروع الاحتفالي هو بداية لبناء قاعدة استراتيجية للثقافة الفلسطينية في القدس بشكل تراكمي، عبر حشد الطاقات الفكرية والمالية اللازمة لإنشاء بنية تحتية ثقافية تبدأ في 2009 ولا تنتهي بنهايتها .
وقد بحث المجتمعون التحضيرات وآليات وضع الخطط التفصيلية المطلوبة لإنجاز وإنجاح مشروع القدس، بالإضافة الى تحديد الأدوار والمسؤوليات والتنسيق بين الأطراف المختلفة ، وكيفية تمويل البرامج والفعاليات.
كما كشف النقاب عن ملامح خطة واسعة لتنفيذ المشروع تشمل انشاء لجنة مساندة للجنة الوطنية، واستغلال الحيز الفضائي والإعلامي العربي بشكل غير مسبوق لإشراك العرب والفلسطينيين في الخارج بالحدث ، والاتصال بالمؤسسات الاقتصادية والمدنية الفلسطينية لتوفير الدعم المالي والشعبي والسياسي للحدث ، بالاضافة الى طلب الدعم من الجمعية العمومية، واليونسكو، والمؤسسات الإقليمية والدولية ، ووزراء الثقافة العرب ، والشخصيات الروحية .
وقد شارك في الاجتماع وزيرة الثقافة تهاني أبودقه وباسم المصري رئيس المكتب التنفيذي لمشروع القدس، بحضور الوكيل المساعد موسى أبو غربية وعدد كبير من المدراء العامين ومدراء الوزارة في رام الله والمحافظات، وبعض الشخصيات الثقافية.
وفي افتتاحها للاجتماع نوهت الوزيرة أبو دقه الى خصوصية القدس التي تجعلها مختلفة عن أية عاصمة للثقافة العربية، وأهمية تضافر جهود كافة مؤسسات السلطة الوطنية لإنجاح هذا الحدث الكبير، خدمة للقدس ومواجهة لمحاولات إحباط الاحتلال للثقافة العربية في القدس ولهويتها الفلسطينية.
بينما اكد باسم المصري أن المشروع الاحتفالي هو بداية لبناء قاعدة استراتيجية للثقافة الفلسطينية في القدس بشكل تراكمي، عبر حشد الطاقات الفكرية والمالية اللازمة لإنشاء بنية تحتية ثقافية تبدأ في 2009 ولا تنتهي بنهايتها .
وقد بحث المجتمعون التحضيرات وآليات وضع الخطط التفصيلية المطلوبة لإنجاز وإنجاح مشروع القدس، بالإضافة الى تحديد الأدوار والمسؤوليات والتنسيق بين الأطراف المختلفة ، وكيفية تمويل البرامج والفعاليات.
كما كشف النقاب عن ملامح خطة واسعة لتنفيذ المشروع تشمل انشاء لجنة مساندة للجنة الوطنية، واستغلال الحيز الفضائي والإعلامي العربي بشكل غير مسبوق لإشراك العرب والفلسطينيين في الخارج بالحدث ، والاتصال بالمؤسسات الاقتصادية والمدنية الفلسطينية لتوفير الدعم المالي والشعبي والسياسي للحدث ، بالاضافة الى طلب الدعم من الجمعية العمومية، واليونسكو، والمؤسسات الإقليمية والدولية ، ووزراء الثقافة العرب ، والشخصيات الروحية .