بحر يعلن عن جولة للتشريعي لبحث الحوار وكسر الحصار في عواصم عربية وإسلامية نهاية الاسبوع
نشر بتاريخ: 23/07/2008 ( آخر تحديث: 23/07/2008 الساعة: 16:54 )
غزة- معا- أعلن د. أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أمس، عن تنظيم جولة عربية نهاية الأسبوع الحالي لوفد من المجلس التشريعي تهدف لوضع الدول العربية في صورة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، إلى جانب بحث سبل تفعيل الحوار الفلسطيني الداخلي.
وأوضح د. بحر في تصريحات صحفية أن الجولة تشمل سوريا والسعودية وأندونيسيا ودولاً أخرى وتستمر ما يقارب من ثلاثة أسابيع، سيتم خلالها التواصل مع البرلمانات العربية ووضعهم في صورة الأحداث في فلسطين ووضع المجلس التشريعي واستعراض إنجازاته رغم الحصار.
وبين د. بحر أن الوفد سيشرح للدول العربية الآثار المدمرة نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والوضع المأساوي للشعب الفلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة، لاسيما القطاع الذي يعيش ظروفاً اقتصادية واجتماعية سيئة فرضها الاحتلال دون أي ذنب.
ولفت إلى وجود جهات عدة حاولت إعاقة الزيارة، لا سيما تدخل السفير الفلسطيني في اليمن، مؤكداً بأنهم على تواصل مع البرلمان اليمني لإتمام الزيارة، كاشفاً عن تقديم مجلس الشعب السوري والبحرين وقطر رسائل موافقة لاستقبال الوفد الفلسطيني.
وأوضح رئيس المجلس بالإنابة بأنهم سيعملون على بيان المعيقات التي تعيق عمل المجلس التشريعي، لا سيما اعتقال النواب وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك، رئيس المجلس، لافتاً إلى أن المجلس استمر بعقد الجلسات وأداء دوره الرقابي والتشريعي رغم الحصار واعتقال النواب.
وأعرب عن أمله أن يكون هناك تحرك عربي واضح على مستوى برلماني وحكومي ومؤسسات شعبية ورسمية من أجل المساهمة في فك الحصار.
ونوه د. بحر إلى أن الحوار الفلسطيني الداخلي مطروح بقوة على أجندة لقاءات الوفد مع البرلمانيين كافة، لا سيما عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وجدد التأكيد على استعداد المجلس التشريعي الفلسطيني لاستضافة حوار فلسطيني من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، متهماً المسؤولين في رام الله بعدم الرغبة بالحوار.
وأشار بحر إلى أنه بين خلال لقائه مع العديد من الوفود العربية والأمريكية والأوروبية، رؤية المجلس التشريعي الفلسطيني لتفعيل الوحدة الوطنية، ودور المجلس في رعاية الحوار، وموقف المجلس كذلك من قضية اعتقال النواب الأسرى.
وشدد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة على أن حركة حماس والحكومة الفلسطينية حاضرة على الساحة الفلسطينية، وأصبحت أمراً واقعاً في قطاع غزة خاصة بعد استتباب الأمن الذي تمتع به قطاع غزة، وتقدم المقاومة ودفاعها عن الشعب الفلسطيني وإرباك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف: "أصبحت المقاومة أمل الشعوب العربية والإسلامية في أن يحقق هذا المشروع وجودا على الساحة العربية والإسلامية".
ولفت بحر إلى أن المجلس التشريعي وضع خطة عمل منذ اليوم الأول لاعتقال النواب، مشيرا إلى أن المجلس كلف محامين لمتابعة الأمر، إضافة إلى التواصل مع محامين دوليين لرفع مذكرة قانونية ضد الاحتلال.
وأضاف "على مستوى الداخل قمنا باعتصامات ومؤتمرات، وعلى المستوى العربي بعثنا برسائل عدة لشرح هذا الموضوع وطلبنا عقد جلسة طارئة حول اعتقال النواب، وطالبنا من الحكومات العربية قطع الاتصالات الدبلوماسية وخاطبنا البرلمان الأوروبي الذي طالب بضرورة فك أسر دويك وزملائه".
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط كل هذه الفعاليات والمطالبات الحقوقية والبرلمانية في ذلك بسبب الدعم الأمريكي منقطع النظير.
وأبدى د. بحر عدم رضاه عن الدور العربي والدولي تجاه القضية الفلسطينية وحصار قطاع غزة وكذلك اختطاف النواب والوزراء.
وتابع بحر: "التحرك العربي والأوروبي ليس بالمستوى المطلوب، لأنه لو كان هناك تحرك فاعل ومصمم وإرادة لكان هناك تغيير، لكن التحرك ليس بالمستوى المطلوب بحجم المؤامرة الأمريكية والإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وطالب الرئيس محمود عباس بوقف المفاوضات، وأن يكون له دور فاعل على المستوى المحلي والدولي لإطلاق سراح الأسرى، خاصة نواب المجلس التشريعي.
وأوضح د. بحر في تصريحات صحفية أن الجولة تشمل سوريا والسعودية وأندونيسيا ودولاً أخرى وتستمر ما يقارب من ثلاثة أسابيع، سيتم خلالها التواصل مع البرلمانات العربية ووضعهم في صورة الأحداث في فلسطين ووضع المجلس التشريعي واستعراض إنجازاته رغم الحصار.
وبين د. بحر أن الوفد سيشرح للدول العربية الآثار المدمرة نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والوضع المأساوي للشعب الفلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة، لاسيما القطاع الذي يعيش ظروفاً اقتصادية واجتماعية سيئة فرضها الاحتلال دون أي ذنب.
ولفت إلى وجود جهات عدة حاولت إعاقة الزيارة، لا سيما تدخل السفير الفلسطيني في اليمن، مؤكداً بأنهم على تواصل مع البرلمان اليمني لإتمام الزيارة، كاشفاً عن تقديم مجلس الشعب السوري والبحرين وقطر رسائل موافقة لاستقبال الوفد الفلسطيني.
وأوضح رئيس المجلس بالإنابة بأنهم سيعملون على بيان المعيقات التي تعيق عمل المجلس التشريعي، لا سيما اعتقال النواب وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك، رئيس المجلس، لافتاً إلى أن المجلس استمر بعقد الجلسات وأداء دوره الرقابي والتشريعي رغم الحصار واعتقال النواب.
وأعرب عن أمله أن يكون هناك تحرك عربي واضح على مستوى برلماني وحكومي ومؤسسات شعبية ورسمية من أجل المساهمة في فك الحصار.
ونوه د. بحر إلى أن الحوار الفلسطيني الداخلي مطروح بقوة على أجندة لقاءات الوفد مع البرلمانيين كافة، لا سيما عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وجدد التأكيد على استعداد المجلس التشريعي الفلسطيني لاستضافة حوار فلسطيني من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، متهماً المسؤولين في رام الله بعدم الرغبة بالحوار.
وأشار بحر إلى أنه بين خلال لقائه مع العديد من الوفود العربية والأمريكية والأوروبية، رؤية المجلس التشريعي الفلسطيني لتفعيل الوحدة الوطنية، ودور المجلس في رعاية الحوار، وموقف المجلس كذلك من قضية اعتقال النواب الأسرى.
وشدد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة على أن حركة حماس والحكومة الفلسطينية حاضرة على الساحة الفلسطينية، وأصبحت أمراً واقعاً في قطاع غزة خاصة بعد استتباب الأمن الذي تمتع به قطاع غزة، وتقدم المقاومة ودفاعها عن الشعب الفلسطيني وإرباك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف: "أصبحت المقاومة أمل الشعوب العربية والإسلامية في أن يحقق هذا المشروع وجودا على الساحة العربية والإسلامية".
ولفت بحر إلى أن المجلس التشريعي وضع خطة عمل منذ اليوم الأول لاعتقال النواب، مشيرا إلى أن المجلس كلف محامين لمتابعة الأمر، إضافة إلى التواصل مع محامين دوليين لرفع مذكرة قانونية ضد الاحتلال.
وأضاف "على مستوى الداخل قمنا باعتصامات ومؤتمرات، وعلى المستوى العربي بعثنا برسائل عدة لشرح هذا الموضوع وطلبنا عقد جلسة طارئة حول اعتقال النواب، وطالبنا من الحكومات العربية قطع الاتصالات الدبلوماسية وخاطبنا البرلمان الأوروبي الذي طالب بضرورة فك أسر دويك وزملائه".
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط كل هذه الفعاليات والمطالبات الحقوقية والبرلمانية في ذلك بسبب الدعم الأمريكي منقطع النظير.
وأبدى د. بحر عدم رضاه عن الدور العربي والدولي تجاه القضية الفلسطينية وحصار قطاع غزة وكذلك اختطاف النواب والوزراء.
وتابع بحر: "التحرك العربي والأوروبي ليس بالمستوى المطلوب، لأنه لو كان هناك تحرك فاعل ومصمم وإرادة لكان هناك تغيير، لكن التحرك ليس بالمستوى المطلوب بحجم المؤامرة الأمريكية والإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وطالب الرئيس محمود عباس بوقف المفاوضات، وأن يكون له دور فاعل على المستوى المحلي والدولي لإطلاق سراح الأسرى، خاصة نواب المجلس التشريعي.