|
الخضري وجينج يؤكدان على ضرورة فتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح بأسرع الوقت
نشر بتاريخ: 23/07/2008 ( آخر تحديث: 23/07/2008 الساعة: 17:24 )
غزة - معا أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار و جون جينج مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في قطاع غزة، على ضرورة فتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح لتسهيل حركة المسافرين وحركة البضائع بأسرع وقت.
وشدد الخضري وجينج، خلال لقائهما اليوم الأربعاء في مقر الأونروا بغزة، على أن فتح المعبر في ظل التهدئة الحالية ضرورة ليشعر الناس بالمستقبل الجيد، ولتحسين حياة سكان قطاع غزة وإنهاء معاناتهم المستمرة على مدى أكثر من عام، وإدخال كافة مستلزمات الحياة بما فيها الوقود. ويأتي اللقاء ضمن الجهود المتواصلة لرئيس اللجنة الشعبية في التواصل مع المؤسسات والشخصيات الدولية المؤثرة من أجل العمل على كسر الحصار. من جهته، أكد النائب الخضري، على أن معاناة سكان قطاع غزة مستمرة، وأن (إسرائيل) ما زالت تفرض قيوداً خطيرة على كميات وأصناف البضائع المسموح لها بالدخول إلى غزة، رغم سماحها أصناف جديدة لكن بكميات محدودة، مما يسبب استمرار توقف حركة مشاريع البناء والحركة الصناعية، واستمرار معاناة آلاف العمال الذين فقدوا فرصة عملهم بسبب الحصار. وشدد على أن منع إدخال كميات مناسبة من المواد الخام ومواد البناء والمحروقات يشل الحركة الاقتصادية بشكل كامل، مستعرضاً جوانب المعاناة المختلفة، مشيراً إلى أن المواطن لم يشعر بتحسن جيد في الظروف الحياتية بعد سريان التهدئة. بدوره، من جهته أكد جينج، على أنه لا يوجد أي مبرر لإسرائيل في ظل التهدئة لمنع دخول البضائع اللازمة لقطاعات العمران والصناعة وكذلك تزويد غزة بالوقود والمحروقات اللازمة لسير حياة المواطنين بشكل طبيعي، بالإضافة لضرورة تسهيل دخول جميع الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات في قطاع غزة. وشدد جينج، على أن المواطن الفلسطيني يجب أن يشعر أن هناك شيئاً قد تحسن، مشيراً إلى أن استئناف مشاريع الوكالة يتطلب فتح المعابر والسماح بدخول مواد البناء والمستلزمات الأساسية لتنفيذ المشاريع بشكل كبير. |