جمعية البنوك تعقد ورشة عمل قانونية بعنوان" التحكيم كوسيلة لفض المنازعات المصرفية"
نشر بتاريخ: 23/07/2008 ( آخر تحديث: 23/07/2008 الساعة: 20:00 )
رام الله -معا-عقدت جمعية البنوك في فلسطين أمس ورشة عمل قانونية بعنوان " التحكيم كوسيلة لفض المنازعات المصرفية" حاضر فيها الدكتور طارق كميل من كلية الحقوق في الجامعة العربية الأمريكية، وبحضور محامي وموظفي الدوائر القانونية ودوائر الامتثال في البنوك العاملة بفلسطين.
وناقشت الورشة التي عقدت في فندق بست استرن برام الله على موضوعات حول ماهية التحكيم والأسس التي يرتكز عليها، والشروط الواجب اتباعها عند تطبيق أسلوب التحكيم، إضافة إلى الصعوبات التطبيقية التي تواجه المنازعات المصرفية أمام القضاء.
وعرّف كميل التحكيم على أنه الطريقة التي يختارها الأطراف لفض النزاع بينهم باللجوء إلى " الحكم " بعيداً عن القضاء، كما فصّل أبرز الاختلافات ما بين التحكيم والقضاء والصلح والتوفيق، شارحاً أهم مميزاته والتي أوجزها بالمرونة في حل الخلافات المصرفية بين المتنازعين بعيداً عن اللجوء إلى القواعد في القضاء الوطني، إضافة إلى ظهور صفتي الاتفاق النهائي والقضاء لعملية التحكيم.
وفي ختام الورشة أشار كميل إلى أهمية موضوع التحكيم، شاكراً جمعية البنوك لحرصها على نشر الثقافة التوعوية للمصارف العاملة في فلسطين.
وناقشت الورشة التي عقدت في فندق بست استرن برام الله على موضوعات حول ماهية التحكيم والأسس التي يرتكز عليها، والشروط الواجب اتباعها عند تطبيق أسلوب التحكيم، إضافة إلى الصعوبات التطبيقية التي تواجه المنازعات المصرفية أمام القضاء.
وعرّف كميل التحكيم على أنه الطريقة التي يختارها الأطراف لفض النزاع بينهم باللجوء إلى " الحكم " بعيداً عن القضاء، كما فصّل أبرز الاختلافات ما بين التحكيم والقضاء والصلح والتوفيق، شارحاً أهم مميزاته والتي أوجزها بالمرونة في حل الخلافات المصرفية بين المتنازعين بعيداً عن اللجوء إلى القواعد في القضاء الوطني، إضافة إلى ظهور صفتي الاتفاق النهائي والقضاء لعملية التحكيم.
وفي ختام الورشة أشار كميل إلى أهمية موضوع التحكيم، شاكراً جمعية البنوك لحرصها على نشر الثقافة التوعوية للمصارف العاملة في فلسطين.