الإغاثة الطبية تختتم النادي الصيفي الصحي والترويحي في قرية فقوعة والجلمة

جنين- معا- اختتمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في محافظة جنين، النادي الصيفي الصحي الترفيهي, في قريتي فقوعة والجلمة, الذي أقيم في الحديقة العامة ببلدة الجلمة، شمال مدينة جنين.

وتأتي فعاليات النادي الصحي الترفيهي, ضمن برنامج صحة المرأة التابع لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية/ اللجنة الصحية, الداعمة لمشروع تعزيز جودة خدمات الصحة الإنجابية، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالتعاون مع مجلس قروي الجلمة.

وقد شارك في فعاليات النادي الصيفي الصحي والترفيهي 120 فتاة, من مختلف الأعمار(14-17 سنة)، علما أن النادي الصيفي قد استهدف قريتي الجلمة وفقوعة.

وفي كلمة ألقتها سناء البدوي مديرة العلاقات العامة في المحافظة نيابة عن محافظ جنين قدوره موسى، أكدت على أن مشروع تحسين جودة الخدمات الصحية الإنجابية, هو المشروع الذي لطالما بحثت عنه لجان الإغاثة الطبية في فلسطين, وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، هو مشروع نوعي وخاص, تجسد بإقامة النادي الصيفي الصحي والترفيهي، خاصة انه حمل معايير ومفاهيم تختلف عن اللهو والترفيه، بل امتد ذلك ليشمل جمع المعلومات وحفظها وتوثيقها.

وشكرت بدوي باسم محافظ جنين والعاملين في المحافظة، جميع القائمين على إنجاح وانجاز هذا المشروع الخير للأطفال والأسرة الفلسطينية، لا سيما المرأة الفلسطينية لما يعود عليها ذلك بالنفع والفائدة.

وفي كلمة مجلس قروي فقوعة, ألقتها إحدى سيدات البلدة نيابة عن رئيس المجلس، حيث رحبت بداية بالحضور الذي احتشد المكان، وشكرت بدورها باسم مجلس قروي فقوعة، جمعية الإغاثة الطبية وكل من ساهم وعمل على انجاز هذا المشروع, من خلال تقديم الخدمات والدعم الكافي من اجل النهوض بواقع المرأة والطفل الفلسطيني، ضمن التوعية المستمرة والهادفة والتي جسدتها التطبيقات العملية لمفاهيم المشروع والمخيم الصيفي.

واعتبرت أن تنظيم مثل هذه المخيمات والأندية الصيفية, سيعود بالفائدة حتما على الأطفال والأسرة الفلسطينية بشكل عام.

بدوره رحب ممثل عن مجلس قروي الجلمة، بالحضور، مؤكدا إن بلدة الجلمة هي البيت الأول الذي يحتضن دوما جميع زوارها وضيوفها، وقدم يد العون والمساعدة لجميع زوار البلدة.

بينما شكر ممثل الإغاثة الطبية في محافظة جنين، منسق برامج التوعية الصحية محمد أبو الهيجا, جميع المراكز والهيئات والفعاليات والمواطنين, الذين ساهموا في تعاونهم الايجابي والبناء, في إنجاح فعاليات الإغاثة الطبية في جميع أنحاء المحافظة.

واعتبر أبو الهيجا أن مشروع تحسين جودة الخدمات الصحية الإنجابية بعد أن استعرض أهداف المشروع وانجازاته، أن الهدف الحقيقي الذي يكمن وراء هذا المشروع هو العمل على ترقية واقع الأسرة الفلسطينية والطفل والمرأة.

ونقل بدوره تحيات رئيس مؤسسة الإغاثة الطبية في فلسطين د. مصطفى البرغوثي، وهنأ أبو الهيجا طلبة الثانوية العامة لتفوقهم وإنهائهم العام الدراسي الأكاديمي الحالي.

وتطرق أبو الهيجا إلى الزيارة التي قام بها البرغوثي والإغاثة الطبية في قرية العقبة, مشيدين بدور وصمود أهالي البلدة أمام سياسات الاحتلال، لهو الدليل القاطع على مدى صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته إجراءات الاحتلال بحق المواطنين.

وأضاف أبو الهيجا, أن نجاح صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل, سيغرس بنا ذلك قيم الصمود والمقاومة, وتحقيق الأهداف الوطنية المشروعة, حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

بينما شكرت منسقة مشروع تعزيز جودة خدمات الصحة الانجابية رندة عبدو الحضور لتواجدهم ومشاركتهم في الاحتفال، كما ووجهت شكرها للمساهمين وعلى رأسهم جمعية الإغاثة الطبية ،صندوق الأمم المتحدة للسكان ومجلس قروي الجلمة وفقوعة بانجاز هذا العمل.

وأشارت, إلى أن هذا النوع الأول من النوادي يعتبر بمثابة حجر أساس لأجيال صحية, واعدة قادرة على معرفة القضايا الصحية.

هذا وقد تخلل الاحتفال, العديد من الفقرات الفنية والاستعراضية، والدبكات الشعبية, وبعضا من الرقصات الفلسطينية, التي تعبر عن التاريخ والتراث والفلكلور الشعبي المتوارث و المسابقة الصحية.

وفي نهاية حفل الاختتام, تم توزيع شهادات التقدير على الهيئات والمراكز والأشخاص, الذين ساهموا بإنجاح فعاليات هذا المخيم الصيفي، بالإضافة لتوزيع شهادات التقدير على المشاركين والمشاركات والمشرفين والمشرفات على المخيم الصيفي الصحي والترويحي.