وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة فلسطينيات تستعرض دور اعلاميات غزة في تغطية قضايا المرأة

نشر بتاريخ: 24/07/2008 ( آخر تحديث: 24/07/2008 الساعة: 15:49 )
غزة-معا- استضافت مؤسسة فلسطينيات اليوم بغزة دور الإعلاميات الفلسطينيات في تناول وتغطية قضايا المرأة عبر وسائل الاعلام المختلفة بالتركيز على طبيعة المرأة الفلسطينية التي تعتبر شريكة رئيسية بالنضال إلى جانب الرجل.

وتطرقت الورشة التي عقدت بغزة بحضور عدد من الإعلاميين والمهتمين إلى عدة محاور منها الدور الحقيقي الذي مارسته الاعلامية الفلسطينية في تغطية القضايا ذات التخصص النسوي.

وتحدثت في هذا المحور الصحفية بوكالة معا خضرة حمدان، والمحور الثاني تناول العقبات والعراقيل التي تواجه الإعلامية الفلسطينية وقدمت حوله الاعلامية حنان أبو دغيم موجزاً من واقع التجربة، فيما قدم المحاضر في الجامعة الإسلامية والصحفي محسن الافرنجي مقترحات لإنجاح اختراقات الإعلامية الفلسطينية للواقع الاعلامي الفلسطيني.

ودعت الصحفية حمدان إلى ضرورة ان تكون الاعلامية الفلسطينية شمولية لا ان تحصر في قضايا المرأة فقط مع التأكيد على ضرورة تناولها قضايا المرأة في أولى اهتمامها، داعية إلى تحقيق حماية فعلية للعلاميات في حال تناولهن لقضايا نسوية متعلقة بالمجتمع الفلسطيني كقضايا جرائم الشرف والاغتصاب وسفاح القربى وغيره.

كما نوهت إلى ضرورة أن يتوفر للعلامية الفلسطينية حوافز تدفعها للامام كالمشاركة بالمسابقات والدورات المهنية والجوائز التشجعية وتقليدها مناصب تكافئ عملها بمجال الاعلام متسائلة عن سبب تغييب المراة من دوائر صنع القرار في المؤسسة الإعلامية.

وتناولت أبو دغيم معيقات عمل المراة بالاعلام من جانب المجتمع الذي لم يتقبل بعد عمل المرأة في مهنة البحث عن المتاعب والتي اقتصرت في المراحل السابقة على الرجال فقط، وكذلك المعيقات في العمل ضمن المؤسسة الإعلامية وتفضيل الرجال عن السيدات في الحوافز والمكافآت والراتب، منوهة إلى ان هناك تغييرا ايجايباً بدأ ولكنه بطيء نوعا ما.

كما انتقدت ابو دغيم دور النقابة في احتضان الصحافيات مطالبة بدور اكبر داعم للاعلامية الفلسطينية بما يوازي عملها.

من جانبه تحدث الافرنجي عن جوانب متعددة استطاعت فيها الاعلامية الفلسطينية فرض نفسها من خلاله على المجتمع الذي بات على حد رأيه متقبلاً بشكل كبير للاعلامية المرأة على عكس السابق منذ أعوام,

واشار الافرنجي إلى أنه يجب ان تمنح المراة مجدالات اكبر وتفتح أمامها الأبواب لإكمال اختراقاتها في عالم الاعلام وذلك من ثلاث مداخل أوجزها بمدخل التنمية وهو توسيع مجالات اختياراتها ومجال التكنولوجيا وثورة الاتصالات والمعلومات ومجال تعزيز مهارات الاعلامية لينتج بالخير كاتبات صحفيات على غرار الرجال ومحللات سياسيات ومخرجات فنيات وغيره على شاكلة الصحفي الشمولي في بعض الدول الغربية.