محامي نادي الاسير يزور سجن الرملة وعوفر ويؤكد وجود 10 حالات تسمم بين الاسرى تهملها ادارة السجن
نشر بتاريخ: 24/07/2008 ( آخر تحديث: 24/07/2008 الساعة: 18:15 )
نابلس-سلفيت-معا- قام محامي نادي الاسير الفلسطيني بزيارة الى سجن مراش (مستشفى الرملة) بتاريخ 22/7/2008، والتقى هناك بعدد من الاسرى المرضى.
والتقى المحامي بالاسير صديق محمود عودة من صيدا/جنين، وهو معتقل منذ 24/8/2007، وذكر الاسير للمحامي انه بحاجة الى اجراء عملية لزراعة عصب في قدمه، وذلك بعد ان عينه الطبيب، واخبره ان قدمه تموت ببطء، وان العلاج الذي يتلقاه الاسير وهو جلسات الكهرباء لا تفيد في تحسين الوضع.
واضاف الاسير بانه متخوف من وضع قدمه، وان العلاج الوحيد لها هو العملية الا ان طبيب السجن اخبره ان امر العملية غير وارد، كما ان الطبيب العام في السجن اخبر الاسير انه بحاجة الى جهاز ليرفع كفة قدمه لكن الادارة ترفض اعطائه الجهاز.
ثم زار المحامي الاسير احمد لطفي خلوف من جنين، وهو معتقل منذ 1/7/2004 ومحكوم بالسجن 12عاما، وهو يعاني من انتفاخ والتهاب في قدمه، والتقى المحامي بالاسير زهران ابو عصبة من رافات/سلفيت وهو محكوم بالسجن 14سنة، وقد ذكر الاسير للمحامي بانه اصيب بجلطة دماغية مما اثر على جانب جسمه الايسر وتسببت له بشلل، كما ادت الى تسرب كمية قليلة من الدم على المخ، وحاليا يعاني الاسير من خدران دائم في الراس مما يسبب ضغط على العينيين الامر الذي يمنعه من الرؤية، وهذه الحالة لم يستطيع طبيب مستشفى الرملة تشخيصها.
والتقى المحامي بالاسير علاء الدين حسونة من الخليل وهو محكوم بالسجن 8 سنوات، وقد افاد المحامي ان الاسير سيخضع لعملية جراحية من اجل وضع جهاز في صدره من اجل تنظيم دقات القلب.
من جهة اخرى زار محامي نادي الاسير الفلسطيني سجن عوفر والتقى هناك بعدد من الاسرى، حيث التقى المحامي بالاسير جمال عبد الله اشتيوي (41 عاما) من طولكرم، وهو يعاني من اصابة في الساق والركبة نتيجة اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال اثناء اعتقاله من مسافة الصفر، وهذه الاصابة ادت الى تهتك العظام وكسور شديدة وقطع في عصب القدم.
وذكر الاسير انه اجريت له عدة عمليات وتم تركيب بلاتين في ساقه، والاسير معتقل اداري وتم تجديد الاداري له لمدة ستة اشهر تنتهي بتاريخ 24/7/2008، وقد ذكر الاسير للمحامي حول وضع السجن فافاد بوجود عشر حالات تسمم (اسهال+تقيؤ) بين الاسرى دون معرفة السبب وعدم معالجة الموضوع من قبل الادارة، واورد الاسير انه تم قمع قسم 3 في السجن، وادخلت وحدة خاصة من الجيش الى القسم وقاموا بتحطيم وتكسير وضرب جميع الاسرى الموجودين ومصادرة اغراضهم والكنتينة، وايضا تم ربط الاسرى طوال الليل كعقوبة لهم، ونتيجة لهذا القمع يوجد 15 اصابة بين الاسرى وتم ترحيل 30 اسيرا الى الزنازين وسجون اخرى، بالاضافة الى منع الاسرى من الزيارة ومن الكنتينة لمدة شهر. كذلك التقى المحامي بالاسير ثائر حسام ياغي (18عاما) من اريحا.
والتقى المحامي بالاسير صديق محمود عودة من صيدا/جنين، وهو معتقل منذ 24/8/2007، وذكر الاسير للمحامي انه بحاجة الى اجراء عملية لزراعة عصب في قدمه، وذلك بعد ان عينه الطبيب، واخبره ان قدمه تموت ببطء، وان العلاج الذي يتلقاه الاسير وهو جلسات الكهرباء لا تفيد في تحسين الوضع.
واضاف الاسير بانه متخوف من وضع قدمه، وان العلاج الوحيد لها هو العملية الا ان طبيب السجن اخبره ان امر العملية غير وارد، كما ان الطبيب العام في السجن اخبر الاسير انه بحاجة الى جهاز ليرفع كفة قدمه لكن الادارة ترفض اعطائه الجهاز.
ثم زار المحامي الاسير احمد لطفي خلوف من جنين، وهو معتقل منذ 1/7/2004 ومحكوم بالسجن 12عاما، وهو يعاني من انتفاخ والتهاب في قدمه، والتقى المحامي بالاسير زهران ابو عصبة من رافات/سلفيت وهو محكوم بالسجن 14سنة، وقد ذكر الاسير للمحامي بانه اصيب بجلطة دماغية مما اثر على جانب جسمه الايسر وتسببت له بشلل، كما ادت الى تسرب كمية قليلة من الدم على المخ، وحاليا يعاني الاسير من خدران دائم في الراس مما يسبب ضغط على العينيين الامر الذي يمنعه من الرؤية، وهذه الحالة لم يستطيع طبيب مستشفى الرملة تشخيصها.
والتقى المحامي بالاسير علاء الدين حسونة من الخليل وهو محكوم بالسجن 8 سنوات، وقد افاد المحامي ان الاسير سيخضع لعملية جراحية من اجل وضع جهاز في صدره من اجل تنظيم دقات القلب.
من جهة اخرى زار محامي نادي الاسير الفلسطيني سجن عوفر والتقى هناك بعدد من الاسرى، حيث التقى المحامي بالاسير جمال عبد الله اشتيوي (41 عاما) من طولكرم، وهو يعاني من اصابة في الساق والركبة نتيجة اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال اثناء اعتقاله من مسافة الصفر، وهذه الاصابة ادت الى تهتك العظام وكسور شديدة وقطع في عصب القدم.
وذكر الاسير انه اجريت له عدة عمليات وتم تركيب بلاتين في ساقه، والاسير معتقل اداري وتم تجديد الاداري له لمدة ستة اشهر تنتهي بتاريخ 24/7/2008، وقد ذكر الاسير للمحامي حول وضع السجن فافاد بوجود عشر حالات تسمم (اسهال+تقيؤ) بين الاسرى دون معرفة السبب وعدم معالجة الموضوع من قبل الادارة، واورد الاسير انه تم قمع قسم 3 في السجن، وادخلت وحدة خاصة من الجيش الى القسم وقاموا بتحطيم وتكسير وضرب جميع الاسرى الموجودين ومصادرة اغراضهم والكنتينة، وايضا تم ربط الاسرى طوال الليل كعقوبة لهم، ونتيجة لهذا القمع يوجد 15 اصابة بين الاسرى وتم ترحيل 30 اسيرا الى الزنازين وسجون اخرى، بالاضافة الى منع الاسرى من الزيارة ومن الكنتينة لمدة شهر. كذلك التقى المحامي بالاسير ثائر حسام ياغي (18عاما) من اريحا.