وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جماهير غفيرة تشيع جثمان الراحل القائد فايق وراد برام الله اول امس

نشر بتاريخ: 25/07/2008 ( آخر تحديث: 25/07/2008 الساعة: 16:36 )
رام الله -معا- شيعت جماهير غفيرة جثمان المناضل الكبير والقائد، فايق وراد، الأمين العام السابق للحزب الشيوعي الأردني، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وانطلقت جنازة وراد في تمام الساعة الثالثة من مساء يوم الاربعاء الماضي بحفل وداع رسمي وشعبي من مستشفى رام الله الحكومي، بحضور كبار الشخصيات الرسمية والشعبية وممثلي الفصائل والقوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، وقد سارت الجنازة بعشرات السيارات والباصات، قاطعة دوار المنارة وسط رام الله في طريقها الى مسقط رأسه قرية بيتين.

وامتد طول الجنازة الى ما يزيد على 3كم ما يدلل على عمق العلاقة والاحترام التي كان يتمتع بها الفقيد الراحل، وما ان وصل الجثمان الى بلدته حيث وري الثرى ووضعت الأكاليل بعد صلاة العصر عليه ومن ثم القيت كلمات التأبين التي عبرت بصدق عن الأمانة في الحرص على المباديء والقيم والمدرسة التي مثلها الراحل.

والقى محافظ رام الله والبيرة د.سعيد ابو علي كلمة الرئيس محمود عباس "ابو مازن" التي كانت اصدق تعبير عن مدى الوفاء للقائد الكبير ، وقال ابو علي "فباسم السيد الرئيس ابو مازن، باسم حكومته برئاسة د.سلام فياض، باسم ابناء محافظة رام الله والبيرة، والاصالة عن نفسي وبقدر الحزن والاسى الذي يغمر النفوس وبعد التسليم بقضاء الله وقدره فما اصعب واعز ان اقف مؤبناً رجلاً بقامة فائق وراد. لقد ترك فينا وصيته امانة، وخلود مدرسته فكراً وممارسة، منهجاً ومذهباً وطنياً".

وبعد ذلك القى الامين العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي محمد نفاع "ابو هشام" كلمة عدد فيها مناقب الفقيد، وقال :"ان ابا محمد الذي لم يتجاوز "الدزينة" من عمره كان يمد الثوار ويزودهم بالطعام والشراب. وكان الرفيق وراد واحداً من الذين جابوا بلادنا فلسطين من بيتين الى القدس الى الرشيدية الى بلاد المعمورة ، وانخرط في عصبة التحرر الوطني في فلسطين بعد تعرفه على عدد من قادتها وكانت تكتب عنه صحيفة الاتحاد ومجلة الغد والمقاومة الشعبية".

وبعد ذلك القى الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي كلمة الحزب فقال:باسم اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني ، ومجموع رفاق ورفيقات الحزب ، واصدقائه وجمهوره ومؤيديه ، وباسم كل الوطنيين الصادقين ، والتقدمين واليساريين، نتقدم من عائلة الفقيد، أم محمد ، وبناته ، منال وميس ورنا، ومن أبناء بلدته الى قلبه بتين، ومن رفاقه وزملائه في الحركة الوطنية الفلسطينية ومجلسها الوطني ، ومن كافة أبناء شعبنان بأحر التعازي، برحيل القائد والمناضل الكبير فايق وراد".