مقتل 5 قياديين بالقسام وطفلة واصابة20 في انفجار سيارة غرب غزة - القسام تتهم جهات بعينها والاخيرة تلمح لخلافات داخل حماس

غزة- معا- قتل ستة مواطنين، هم خمسة من قياديي كتائب عز الدين القسام، وطفلة، واصيب 20 مواطنا على الاقل في انفجار سيارة احد كوادر حركة حماس، قرب استراحة الهلال غرب مدينة غزة، مساء الجمعة.

وقالت مصادر طبية، لوكالة "معا" ان انفجاراً وقع في سيارة لاحد قياديي حماس، غرب غزة، أسفر عن مقتل عمار مصبح "ابو مسلمة" احد ابرز قادة القسام بالشجاعية، واياد الحية ابن شقيق خليل الحية، ونضال المبيض واسامة الحلو من كتائب القسام، واخر مجهول الهوية، ومقتل الطفلة سرين الصفدي، واصابة 20 اخرين بينهم اسامة الحية نجل القيادي خليل الحية، دون معرفة الاسباب التي ادت الى الانفجار حتى اللحظة.

بدوره قال ايهاب الغصين الناطق باسم الداخلية المقالة انه لم تتضح بعد اسباب وقوع الانفجار وان هناك شكوكاً عن قيام جهات خارجية بالعملية، مؤكدا ان الشرطة ستلاحق الجناة وتقدمهم للعدالة.

اما كتائب القسام، فاتهمت ما وصفته ( الاحتلال والفلول الهاربة من غزة وبعض التيارات في حركة فتح بالوقوف وراء الحادثة، من خلال استهداف رحلة مسجدية على شاطيء غزة بعبوة ناسفة)، وقالت انها ستلاحق مرتكبي الجريمة.

الا ان مصدراً رفيعاً في رام الله قال لوكالة "معا" ( ان أمر الخلافات الداخلية في حماس قد ذاع صيته ولم يعد بالامكان اخفاؤه وان الجماهير ستكشف آجلاً أم عاجلاً الكثير من اسرار هذا الخلاف الذي يشتد ويستعر ) على حد قوله.

بدورها طالبت حركة حماس، حركة فتح بتحديد موقفها من الحادثة، مؤكدة على انها ستلاحق المتورطين، مشككة في دعوات الحوار التي وجهتها حركة فتح لوقف الانقسام الداخلي.

هذا وافادت مصادر محلية في قطاع غزة أن الشرطة المقالة تجري عمليات اعتقال واسعة في قطاع غزة، بعد التفجيرات التي ادت الى مقتل سبعة مواطنين يوم امس.

وكان انفجاران قد وقعا فجر اليوم في غزة احدهما استهدف كافتيريا الجزيرة ادى الى مقتل مواطن، والاخر استهدف منزل القيادي في حركة حماس ابو راس.