|
جمعية انصار الانسان تختتم مخيمها الصيفي "العيش معا" بنابلس
نشر بتاريخ: 26/07/2008 ( آخر تحديث: 26/07/2008 الساعة: 15:14 )
نابلس - معا - نظمت جمعية انصار الانسان الخيرية, ومركزها دارنا لمبادرات الشباب والمواطنين، في الكنيسة الاسقفية ببلدة نابلس القديمة، مهرجانا ختامياً حاشداً لمخيمها الصيفي السادس الذي جاء تحت عنوان "العيش معاً"، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والاهلية والمتضامنين الاجانب، وذلك بمشاركة اكثر من 70 طفلاً وطفلة من اصحاب الديانات الثلاث، الاسلام والمسيحية والسامرية، على مدار اسبوعين متواصلين، وحدت الاطفال من اجل السلام والمحبة والتسامح، وصقل مواهبهم بما يمتلكون من خبرات وافكار مبدعة.
وفي كلمته أشار وجدي يعيش، رئيس جمعية انصار الانسان الخيرية، ومدير المخيم الصيفي، الى ان هذا المخيم الصيفي هو الاول من نوعه في المحافظة لانه جسد حقيقة الحوار بين الديانات على ارض الواقع، مؤكدا ان هذه الفعالية تسعى لنشر روح التسامح والتعايش بعيدا عن التطرف والطائفية، شاكرا لجميع المؤسسات والشخصيات والمتطوعين الذين اسهموا بانجاح المخيم الصيفي لهذا العام. ومن جهته، عبر الاب ابراهيم نيروز راعي كنيسة فيليبس الاسقفية عن سعادته لعقد مخيم "العيش معا" في نابلس، مقدما شكره لكل الذين عملوا على اعداده وبالتالي انجاحه بشكل مميز ونوعي. وفي كلمته اشار اسحاق السامري سكرتير الطائفة السامرية الى المعاني النبيلة التي تحققت خلال المخيم الصيفي بمشاركة الاطفال الصغار من اصحاب الديانات السماوية الثلاث في جو شابه الاستقرار والاخاء والتعاون والمحبة. ومن جانبه نقل زهير الدبعي ممثلاً عن منتدى فلسطين، تحيات المنتدى للقائمين على المخيم الصيفي، مشيدا بادارته من قبل الكوادر الشابة التي استطاعت ان تعزز الكثير من المفاهيم الايجابية والراقية في المجتمع، مشيراً للروابط الاصيلة التي تجمع الديانات الثلاث وما يجمعها من قواسم ومواقف انسانية. ونيابة عن محافظ نابلس، اكد محمد السلوادي مستشار المحافظ د. جمال المحيسن، على اهمية هذه المخيم الصيفي وما حمله من دلالات راقية ونبيلة جسدت معاني الوحدة الوطنية مابين ابناء المجتمع الفلسطيني بمختلف شرائحه ودياناته، معربا عن شكره للمشاركين في فعالياته. وفي كلمة وزارة الشباب والرياضة نوه زاهر الششتري الى الجهد المميز الذي حققه المخيم الصيفي لهذا العام في محافظة نابلس، مشيرا للعلاقة التي تجمع الوزارة ودعمها للمخميات الصيفية مادياً ومعنوياً بهدف اسعاد الاطفال وصقل مواهبهم واستغلال وقت فراغهم بكل ما هو مفيد ومجد لهم. هذا وتضمن المهرجان الختامي العديد من الفقرات الفنية والمسابقات وغيرها، كان من ابرزها فقره الاهرامات البشرية التي قدمتها نخبه من اطفال المخيم، بالاضافة لعرض مسرحي شائق تجسد خلال عنوان المخيم" العيش معا"، تبعه عرض التهريج والمرح والخدع البصرية لفرقة الكتاكيت. وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات والدروع التكريمية على الاطفال المشاركين والمؤسسات المتبرعة والشريكة وغيرهم من المتطوعين الاجانب . |