وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز رام لله لدراسات حقوق الإنسان يعقد ورشة تدريبية حول مفهوم التسامح لطلبة الصحافة في جامعة النجاح

نشر بتاريخ: 27/07/2008 ( آخر تحديث: 27/07/2008 الساعة: 12:44 )
رام الله -معا- عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، ورشة تدريبية لعشرين طالباً من قسم الصحافة في جامعة النجاح الوطنية، حول مفهوم التسامح في الإعلام الفلسطيني ومدى تطبيقه الفعلي.

وشارك في الورشة التي عقدت في قاعة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية الصحفية نائلة خليل الحائزة على جائزة سمير قصير للصحافة.

وقدم زياد عثمان باحث وناشط في مجال حقوق الانسان، نبذة عن المركز ومفهومه للتسامح وتقبل الآخر وضرورة أن ينعكس ذلك في وسائل الإعلام للتأثير القوي الذي تقوم به في تشكيل الرأي العام. مؤكدا أن المركز يهتم بقيم التسامح وحقوق الإنسان بمسارين الأول عمل الأبحاث والدراسات المتخصصة، وثانيا تنظيم الورشات التدريبية لمختلف فئات المجتمع بهدف إكسابهم معرفة بحقوق الإنسان والتسامح.

وقال عثمان" أن المركز منذ تأسيسه كان حريصا أن لا يتم تقييد أهدافه بالتمويل وأجندة الممول، لافتا إلى حفاظه على رسالته ونهجه منذ تأسيسه".

وتطرقت الصحفية خليل الى قوانين الطباعة والنشر الفلسطينية، والقوانين التي تعتبر مرجعا في حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية، ومدى انسجامها مع حرية التعبير حقوق الإنسان.

وركز التدريب في جانب منه على الحرب الإعلامية الدائرة بين تنظيمي فتح وحماس، وكيف أدت إلى تحطيم كل قيم للديمقراطية وتقبل الأخر، واشعلت نار الكراهية والتفرقة في المجتمع.

وجرى رصد كيفية استخدام مصطلحات تبث الكراهية والانقسام، والصور المؤثرة والكاريكاتير في الوسائل الإعلامية التابعة للطرفين كجزء من الحرب الإعلامية ،من خلال تقسيم الطلاب مجموعات.

واستعرض الطلاب كيف تتعامل وسائل الإعلام مع النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكيف يتم عكس أو تغييبهم في الإعلام.