|
زار عيادات صحية في نابلس- وكيل وزارة الصحة يلتقي موظفي المستشفى الوطني
نشر بتاريخ: 27/07/2008 ( آخر تحديث: 27/07/2008 الساعة: 19:14 )
نابلس- معا- زار وكيل وزارة الصحة د. عنان المصري اليوم الأحد المستشفى الوطني في محافظة نابلس والتقى مع أدارته وموظفيه كل على حدى.
ورافق د. المصري في جولته د. نعيم صبرة مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات ود. خالد قادري مدير عام صحة محافظة نابلس ود. طريف عاشور مدير دائرة الأعلام بالوزارة. وخلال الزيارة جرى لقاء موسع بين وكيل الوزارة وموظفي المستشفى الذين تساءلوا عن فحوى الاتفاقية الموقعة ما بين وزارة الصحة الفلسطينية وجامعة النجاح الوطنية وإلتي من خلالها سوف يتم نقل المستشفى بمن رغب من موظفيه إلى المكان الجديد الذي سوف تشرف عليه الجامعة ضمن مشروع المستشفى التعليمي بحيث بين د. المصري أن أولى اولويات وزارة الصحة هي خدمة المريض الفلسطيني وتقديم أفضل الخدمات الصحية له بالتوازي مع حفظ حقوق الموظفين والحاجة الدائمة لهم لمواكبة تطوير معارفهم والذي سوف يكون المستشفى التعليمي واحدا من أهم معالم تطوير القدرات الصحية النظرية والعملية. بدوره أكد د. نعيم صبرة مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات أن توقيع هذه الاتفاقية يعتبر إنجازا كبير لوزارة الصحة الفلسطينية ولجامعة النجاح الوطنية في نفس الوقت موضحا أن وزارة الصحة تفخر بكوادرها والتي سوف تدير المستشفى التعليمي بكل كفاءة وقدرة مشهود لها، مؤكدا أن حفظ حقوق الموظفين سوف تكون واحدة من أهم الخطوط العريضة التي سوف تتبعها إدارة المستشفى التعليمي الجديد. ومن ثم تجول د. المصري والوفد المرافق في أقسام المستشفى واستمعوا إلى شرح مفصل من مديره د. حسام الجوهري والمدير الطبي د. لؤي شاهين كذلك استمعوا إلى ملاحظات وشكاوى المواطنين. إلى ذلك أيضا تفقد وكيل وزارة الصحة وفي زيارات مفاجئة عدد من العيادات الصحية في محافظة نابلس وذلك للإطلاع على سير العمل الروتيني فيها رافقه فيها د. خالد قادري مدير عام صحة المحافظة وخلال هذه الزيارات جرى استعراض عام لأهم الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة في موضوع تقديم الرعاية الصحية الأولية التطعيمات، كذلك أهمية توزيع كتيب صحة ألام والطفل على كل أم، كما تم الإطلاع على الاحتياجات لتلك العيادات لا سيما الطارئة منها بحيث وعد وكيل الوزارة بالعمل الفوري على متابعتها خصوصا موضوع إنشاء عيادات صحية بديلة للموجودة في بعض المناطق أو العمل على ترميم ما يمكن منها حتى تصبح لائقة لاستقبال المواطن الفلسطيني وتقديم الخدمة المرجوة بكل بساطة ويسر. |