البطريرك ثيوفيلوس الثالث يلتقي الملكة اليزابيث ورئيس وزرائها براون ووزير الخارجية
نشر بتاريخ: 27/07/2008 ( آخر تحديث: 27/07/2008 الساعة: 20:03 )
القدس- معا- على هامش مؤتمر لامبيث في العاصمة البريطانية لندن، التقى غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس و الأراضي المقدسة و الأردن، بالملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا، و رئيس وزرائها غوردون براون، ووير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند.
و قد عقد مؤتمر لامبيث بدعوة من رئيس اساقفة كانتربري في المدينة و بمشاركة عدد من رؤوساء الكنائس حول العالم، حيث ضم المؤتمر الذي تنتهي أعماله يوم 30 من الشهر الجاري كل من البطريرك ثيوفيلوس الثالث و البطريرك غريغوريوس لطفي لحّام ، بطريرك الروم الكاثوليك، و رئيس اساقفة البانيا اناستاسيوس الى جانب مئات المطارنة الانجليكان من مختلف أنحاء العالم. ويحمل المؤتمر عنوان اساليب توثيق العلاقة بين الاسقف و رعيته وتخلله ايضاً بحث في اخر التطورات العالمية.
وفي حفل استقبال استضافته الملكة اليزابيث في مقر اقامتها بقصر باكينجهام، تم تبادل الاراء في الخيمة الملكية الخاصة مع غبطة البطريرك ثيوفيلوس حول الشأن الكنسي في الاراضي المقدسة وأحوال المسيحيين فيها و ما يعانوه و اخوتهم المسلمون بشكل يومي بسبب انعدام السلام.
وفي لقاء اخر جمع غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث مع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون، جرى الحديث حول أهمية نشر القيّم الأخلاقية التي تنادي بها الديانات السماوية من أجل التوصل الى مجتمعات أفضل يسودها العدل و المساواة والسلام. كما جرت متابعة لبعض المواضيع التي تمت مناقشتها في اجتماع غبطة البطريرك مع السيد براون في بيت لحم خلال زيارته الاخيرة للأراضي المقدسة.
كما تناول غبطة البطريرك عملية السلام في الشرق الاوسط خلال اجتماعه في جامعة كنت مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند. وتمركز الحوار حول أهمية دور رجال الدين في دفع عملية السلام في اطار الشرعية الدولية بالاضافة الى ضرورة دعم الاقتصاد في المنطقة كعنصر هام من مكونات أي حل سياسي دائم.
و قد عقد مؤتمر لامبيث بدعوة من رئيس اساقفة كانتربري في المدينة و بمشاركة عدد من رؤوساء الكنائس حول العالم، حيث ضم المؤتمر الذي تنتهي أعماله يوم 30 من الشهر الجاري كل من البطريرك ثيوفيلوس الثالث و البطريرك غريغوريوس لطفي لحّام ، بطريرك الروم الكاثوليك، و رئيس اساقفة البانيا اناستاسيوس الى جانب مئات المطارنة الانجليكان من مختلف أنحاء العالم. ويحمل المؤتمر عنوان اساليب توثيق العلاقة بين الاسقف و رعيته وتخلله ايضاً بحث في اخر التطورات العالمية.
وفي حفل استقبال استضافته الملكة اليزابيث في مقر اقامتها بقصر باكينجهام، تم تبادل الاراء في الخيمة الملكية الخاصة مع غبطة البطريرك ثيوفيلوس حول الشأن الكنسي في الاراضي المقدسة وأحوال المسيحيين فيها و ما يعانوه و اخوتهم المسلمون بشكل يومي بسبب انعدام السلام.
وفي لقاء اخر جمع غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث مع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون، جرى الحديث حول أهمية نشر القيّم الأخلاقية التي تنادي بها الديانات السماوية من أجل التوصل الى مجتمعات أفضل يسودها العدل و المساواة والسلام. كما جرت متابعة لبعض المواضيع التي تمت مناقشتها في اجتماع غبطة البطريرك مع السيد براون في بيت لحم خلال زيارته الاخيرة للأراضي المقدسة.
كما تناول غبطة البطريرك عملية السلام في الشرق الاوسط خلال اجتماعه في جامعة كنت مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند. وتمركز الحوار حول أهمية دور رجال الدين في دفع عملية السلام في اطار الشرعية الدولية بالاضافة الى ضرورة دعم الاقتصاد في المنطقة كعنصر هام من مكونات أي حل سياسي دائم.