وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في رام الله يفتتح دورة الإشراف المهني العيادي

نشر بتاريخ: 28/07/2008 ( آخر تحديث: 28/07/2008 الساعة: 13:13 )
رام الله -معا- افتتح مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اليوم، دورة تدريبية في الإشراف المهني العيادي، في مقر المركز برام الله، بمشاركة 20 مشاركاً من مشرفي المركز، وتستمر فعالياتها لمدة أربعة أيام، ويحاضر فيها حسام عبد الخالق، مشرف برنامج الصحة المجتمعية ومركز البحث في المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية في الولايات المتحدة الأميركية.

وأكد عبد الخالق أن الهدف من هذه الدورة التدريبية هو تبادل الخبرات بين مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب والمركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية، للتعرف على خطط العلاج المتبعة وتبادل الخبرات بين الطرفين، وذلك بتمويل من المجلس الدولي لتأهيل ضحايا التعذيب، مع التركيز على التشابه في أساليب وآليات العلاج لتطوير أسس العلاج.

وأوضح عبد الخالق أن الدورة تشمل على دراسة الحالات العلاجية التي يشرف عليها مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب والمركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية وطرق التعامل معها وعلاجها، للتوصل إلى النموذج الأفضل للعلاج.

وسيكون اليوم الأخير للدورة عبارة عن زيارة المشاركين في الدورة لبعض الحالات التي يشرف على علاجها مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب للاطلاع على نمط العلاج، في سبيل ضمان تقيدم أفضل خدمة نفسية ممكنة لضحايا التعذيب، كما سيقوم عبد الخالق بزيارة فرع مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في جنين، إن سمحت الظروف بذلك.

على صعيد آخر، قال محمد راجح العوري مشرف المخيم الصيفي في المركز "أحلام" في الضفة الغربية إن وفداً من بلدية البيرة قام بزيارة المخيم المقام في مدرسة خولة بنت الأزور في البيرة، حيث اطلع الوفد على فعاليات المخيم، وأبدى الوفد اعجابه بنشاطات المخيم وبطريقة العلاج النفسي عبر النشاطات الترفيهية.

وأشار العوري إلى أن وفد البلدية أبدى استعداده التام للتعاون مع المركز في كافة النشاطات المستقبلية، مؤكداً في ذات السياق استعداد مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب التعاون مع البلدية وكافة المؤسسات الفلسطينية في نشاطاتها التي تهدف بالدرجة الأولى لخدمة أبناء الشهداء والجرحى.

وأبدى مدير مركز إسعاد الطفولة التابلع لبلدية البيرة محمد قرعان استعداد المركز التعاون مع مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب لعقد النشاطات المستقبلية التي تعود بالفائدة على أطفال الشهداء والأسرى.