علي عامر يدين اعتزام اسرائيل بناء "6000 "وحدة سكنية جديدة بين مستوطنتي "كيدار" و"معاليه أدوميم"
نشر بتاريخ: 28/07/2008 ( آخر تحديث: 28/07/2008 الساعة: 17:54 )
رام الله -معا - أدان رئيس وحدة الجدار والاستيطان، علي عامر بشدة المخطط الإسرائيلي الذي، سيربط في حال تنفيذه مستوطنة كيدار مع معاليه أدوميم، ضمن مشروع ما يسمى بالــE1 على أراضي السواحرة الشرقية.
وقد باشرت وحدة الجدار والاستيطان في الاتصال بكافة الجهات ذات العلاقة، من لجان حقوقية وحركات ومؤسسات، وبالمواطنين المالكين للأراضي التي ستصادر ويقام عليها ما يقارب 6000 وحدة سكنية ويعيش فيها حوالي 30000 مستوطن.
وقال عامر، أن هذه خطوات غير قانونية وغير شرعية أصلاً ولن تنال مرادها في عزل القدس وتجزئة الضفة الغربية وتهجير المواطنين ونهب أراضيهم.
وأهاب عامر بالمواطنين أن لا يتوانوا عن تقديم اعتراضاتهم فوراً والمساهمة في التحركات الشعبية مع لجنة الدفاع عن الأراضي في السواحرة الشرقية، معلناً أن الحكومة ستتحدى هذه الاجراءات الإسرائيلية وستقف في وجه كل المخططات الاستيطانية الإسرائيلية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية.
هذا وأشار عامر إلى أن يوم الخميس المقبل، هو موعد انتهاء تقديم الاعتراضات على هذا المخطط غير القانوني أصلاً، بغرض تأخير العمل على الأرض، وتقوم حالياً وحدة الجدار والاستيطان بمتابعة الموضوع عن كثب، حيث أكد رئيس وحدة الجدار والاستيطان على أن مجموع المخططات على مستوى بناء الجدار وتكثيف الاستيطان وهدم المنازل والاجراءات هي سياسة منهجية، تريد منها إسرائيل النيل من العملية التفاوضية وإفراغها من مضمونها الداعي للسلام.
وطالب عامر الجهات الدولية واللجنة الرباعية والإدارة الأميريكية بالضغط على إسرائيل لوقف ممارستها ضد المواطن الفلسطيني وأرضه ومشروعه للاستقلال والسلام.
وقد باشرت وحدة الجدار والاستيطان في الاتصال بكافة الجهات ذات العلاقة، من لجان حقوقية وحركات ومؤسسات، وبالمواطنين المالكين للأراضي التي ستصادر ويقام عليها ما يقارب 6000 وحدة سكنية ويعيش فيها حوالي 30000 مستوطن.
وقال عامر، أن هذه خطوات غير قانونية وغير شرعية أصلاً ولن تنال مرادها في عزل القدس وتجزئة الضفة الغربية وتهجير المواطنين ونهب أراضيهم.
وأهاب عامر بالمواطنين أن لا يتوانوا عن تقديم اعتراضاتهم فوراً والمساهمة في التحركات الشعبية مع لجنة الدفاع عن الأراضي في السواحرة الشرقية، معلناً أن الحكومة ستتحدى هذه الاجراءات الإسرائيلية وستقف في وجه كل المخططات الاستيطانية الإسرائيلية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية.
هذا وأشار عامر إلى أن يوم الخميس المقبل، هو موعد انتهاء تقديم الاعتراضات على هذا المخطط غير القانوني أصلاً، بغرض تأخير العمل على الأرض، وتقوم حالياً وحدة الجدار والاستيطان بمتابعة الموضوع عن كثب، حيث أكد رئيس وحدة الجدار والاستيطان على أن مجموع المخططات على مستوى بناء الجدار وتكثيف الاستيطان وهدم المنازل والاجراءات هي سياسة منهجية، تريد منها إسرائيل النيل من العملية التفاوضية وإفراغها من مضمونها الداعي للسلام.
وطالب عامر الجهات الدولية واللجنة الرباعية والإدارة الأميريكية بالضغط على إسرائيل لوقف ممارستها ضد المواطن الفلسطيني وأرضه ومشروعه للاستقلال والسلام.