وفد من قيادة حركة الجهاد الإسلامي يتفقد مخيمات" فلسطين الثبات والوفاق"
نشر بتاريخ: 29/07/2008 ( آخر تحديث: 29/07/2008 الساعة: 17:38 )
غزة- معا - قام وفد من قيادة حركة الجهاد الإسلامي بجولة تفقدية للمخيمات الصيفية التي تنظمها الحركة في قطاع غزة التي تحمل شعار (فلسطين الثبات والوفاق) ،وضم الوفد كلا من الشيخ نافذ عزام والأستاذ إبراهيم النجار القياديين في الحركة والأستاذ أحمد المدلل المنسق العام للرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي .
واطلع الوفد على مجريات العمل والنشاط داخل المخيمات الصيفية ،واستمع الوفد خلال الجولة لشرح مفصل طبيعة وسير الفعاليات داخل المخيمات الصيفية.
وأكد الأستاذ أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد بان العمل بالمخيمات لهذا العام أخذ طابع خاص حيث حملت المخيمات اسم الثبات والوفاق للدلالة على ضرورة العودة للوحدة والوفاق بين شرائح وفئات الشعب الفلسطيني بعد حالة من التمزق والتشرذم نتيجة الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية .
وأضاف المدلل القول بأن المخيمات الصيفية التي دأبت الحركة على تنظيمها على مدار السنوات الماضية للوصول لعدة أهداف ترمي لغرس القيم والمفاهيم التربوية والإيمانية المستمدة من ديننا الحنيف الذي يحثنا للاعتناء بأبنائنا الصغار وتربيتهم التربية السليمة لخلق جيل عقائدي فريد قادر على حمل هموم وآمال الأمة والدفاع عن العقيدة والوطن".
وأشار المدلل بان حركة الجهاد نظمت المخيمات الحالية رغم العقبات الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني جراء الحصار الظالم المفروض ، وحالة الانقسام الراهن على الساحة الفلسطينية التي يستفيد منها الاحتلال.
من جهته أكد الشيخ طاهر تمراز المدير الإداري لمخيم فلسطين الثبات والوفاق بمخيم النصيرات أن المخيمات الصيفية الهادفة هي بمثابة تعليم وتربية إضافية للمشاركين على القيم والمبادئ الإسلامية المشتملة على المسامحة والإخاء الذي يحمل عنوان المخيم ، وحب الأوطان والتضحية في سبيلها من إطلاق أسماء الشهداء على المجموعات والسرايا التي تم تشكيلها في المخيمات .
وأضاف تمراز أن الطلبة المشاركين بالمخيمات استفادوا من المخيم العادات والتقاليد الحسنة المستوحاة من تعاليم الدين الإسلامي وفي مقدمتها الإيثار وحب العمل بروح الفريق الواحد بين كافة المشاركين ، كما وأن الطلاب قاموا بجولات ميدانية وزيارات لأسر الشهداء والجرحى والأسرى مما خلق حالة من التواصل الاجتماعي مع عائلاتهم .
وأشار تمراز إلي أن المخيمات ساهمت باستكشاف الطاقات والمواهب الإبداعية الكامنة لدي الطلاب من خلال ممارستهم بعض الأنشطة الفنية والثقافية الشيقة والرياضية .
واطلع الوفد على مجريات العمل والنشاط داخل المخيمات الصيفية ،واستمع الوفد خلال الجولة لشرح مفصل طبيعة وسير الفعاليات داخل المخيمات الصيفية.
وأكد الأستاذ أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد بان العمل بالمخيمات لهذا العام أخذ طابع خاص حيث حملت المخيمات اسم الثبات والوفاق للدلالة على ضرورة العودة للوحدة والوفاق بين شرائح وفئات الشعب الفلسطيني بعد حالة من التمزق والتشرذم نتيجة الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية .
وأضاف المدلل القول بأن المخيمات الصيفية التي دأبت الحركة على تنظيمها على مدار السنوات الماضية للوصول لعدة أهداف ترمي لغرس القيم والمفاهيم التربوية والإيمانية المستمدة من ديننا الحنيف الذي يحثنا للاعتناء بأبنائنا الصغار وتربيتهم التربية السليمة لخلق جيل عقائدي فريد قادر على حمل هموم وآمال الأمة والدفاع عن العقيدة والوطن".
وأشار المدلل بان حركة الجهاد نظمت المخيمات الحالية رغم العقبات الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني جراء الحصار الظالم المفروض ، وحالة الانقسام الراهن على الساحة الفلسطينية التي يستفيد منها الاحتلال.
من جهته أكد الشيخ طاهر تمراز المدير الإداري لمخيم فلسطين الثبات والوفاق بمخيم النصيرات أن المخيمات الصيفية الهادفة هي بمثابة تعليم وتربية إضافية للمشاركين على القيم والمبادئ الإسلامية المشتملة على المسامحة والإخاء الذي يحمل عنوان المخيم ، وحب الأوطان والتضحية في سبيلها من إطلاق أسماء الشهداء على المجموعات والسرايا التي تم تشكيلها في المخيمات .
وأضاف تمراز أن الطلبة المشاركين بالمخيمات استفادوا من المخيم العادات والتقاليد الحسنة المستوحاة من تعاليم الدين الإسلامي وفي مقدمتها الإيثار وحب العمل بروح الفريق الواحد بين كافة المشاركين ، كما وأن الطلاب قاموا بجولات ميدانية وزيارات لأسر الشهداء والجرحى والأسرى مما خلق حالة من التواصل الاجتماعي مع عائلاتهم .
وأشار تمراز إلي أن المخيمات ساهمت باستكشاف الطاقات والمواهب الإبداعية الكامنة لدي الطلاب من خلال ممارستهم بعض الأنشطة الفنية والثقافية الشيقة والرياضية .