كتلة الصحفي تحذر من استمرار إقحام الصحافيين ووسائل الإعلام في أتون المناكفات
نشر بتاريخ: 29/07/2008 ( آخر تحديث: 29/07/2008 الساعة: 18:29 )
غزة - معا - تنظر كتلة الصحفي الفلسطيني بخطورة بالغة لاستمرار سياسة إقحام الأجهزة الأمنية للصحافيين ووسائل الإعلام في أتون الصراع والمناكفات الضارة في الساحة الفلسطينية.
واستهجنت كتلة الصحفي في بيان وصل لمعا بشدة اعتداء الأجهزة الأمنية اليوم على الزميل الصحفي يسري الجمل مصور وكالة رويترز للأنباء العالمية في مدينة الخليل بالضفة الغربية خلال ممارسته لعمله المهني بتغطية فعالية في المدينة وتحطيم كاميراته، ومداهمة منزل الصحفي فريد حماد مراسل جريدة الأيام في بلدة سلواد.
وجددت كتلة الصحفي الفلسطيني تاكيدها على رفضها المطلق والتام لكافة أشكال المساس بحق حرية العمل الإعلامي، بما في ذلك منع الصحف اليومية من الدخول إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وتدعو كافة الأطراف المعنية إلى ضرورة إخراج الصحافيين ووسائل الإعلام من دائرة التجاذبات والمناكفات التي لا طائل منها، وتأمين الحماية لكافة الصحافيين بما يسمح بأداء مهامهم على الوجه المطلوب بعيداً عن أجواء "الإرهاب" والملاحقة.
ودعت كتلة الصحفي الفلسطيني إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين الضفة وغزة فورا، وفتح كافة المؤسسات الإعلامية المغلقة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، وفي مقدمة ذلك تلفزيون فلسطين وفضائية الأقصى، كما تدعو إلى السماح بدخول الصحف اليومية الصادرة في الضفة وغزة ودخول الصحف الصادرة في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وفي ذات الوقت، ناشدت كتلة الصحفي كافة الزملاء في مواقعهم الإعلامية المختلفة بضرورة التحلي بروح المسؤولية الوطنية والأخلاقية والحفاظ على شرف مهنة الصحافة، وإبعادها عن المساجلات المؤذية والتي تفقد الإعلام رسالته النبيلة في خدمة المجتمع وحماية نسيجه الاجتماعي وتعزيز مظاهر الوحدة الوطنية.
واستهجنت كتلة الصحفي في بيان وصل لمعا بشدة اعتداء الأجهزة الأمنية اليوم على الزميل الصحفي يسري الجمل مصور وكالة رويترز للأنباء العالمية في مدينة الخليل بالضفة الغربية خلال ممارسته لعمله المهني بتغطية فعالية في المدينة وتحطيم كاميراته، ومداهمة منزل الصحفي فريد حماد مراسل جريدة الأيام في بلدة سلواد.
وجددت كتلة الصحفي الفلسطيني تاكيدها على رفضها المطلق والتام لكافة أشكال المساس بحق حرية العمل الإعلامي، بما في ذلك منع الصحف اليومية من الدخول إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وتدعو كافة الأطراف المعنية إلى ضرورة إخراج الصحافيين ووسائل الإعلام من دائرة التجاذبات والمناكفات التي لا طائل منها، وتأمين الحماية لكافة الصحافيين بما يسمح بأداء مهامهم على الوجه المطلوب بعيداً عن أجواء "الإرهاب" والملاحقة.
ودعت كتلة الصحفي الفلسطيني إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين الضفة وغزة فورا، وفتح كافة المؤسسات الإعلامية المغلقة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، وفي مقدمة ذلك تلفزيون فلسطين وفضائية الأقصى، كما تدعو إلى السماح بدخول الصحف اليومية الصادرة في الضفة وغزة ودخول الصحف الصادرة في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وفي ذات الوقت، ناشدت كتلة الصحفي كافة الزملاء في مواقعهم الإعلامية المختلفة بضرورة التحلي بروح المسؤولية الوطنية والأخلاقية والحفاظ على شرف مهنة الصحافة، وإبعادها عن المساجلات المؤذية والتي تفقد الإعلام رسالته النبيلة في خدمة المجتمع وحماية نسيجه الاجتماعي وتعزيز مظاهر الوحدة الوطنية.