|
تواصل فعاليات وأنشطة المخيم الصيفي الثاني للقيادات النقابية
نشر بتاريخ: 29/07/2008 ( آخر تحديث: 29/07/2008 الساعة: 20:13 )
غزة - معا - لليوم الثاني على التوالي تتواصل فعاليات وأنشطة المخيم الصيفي الثاني للقيادات النقابية والذي ينظمه مركز الديمقراطية وحقوق العاملين بغزة بالتعاون مع مكتب المساعدات الشعبية النرويجية (n a p )والذي جاء تحت عنوان "ديمقراطية -شفافية -استقلال", وبمشاركة ممثلي النقابات واللجان العمالية المستقلة وذلك في استراحة فلسطين على شاطئ بحر غزة.
وقد شهد اليوم الثاني من فعاليات وأنشطة المخيم محاضرات ومناقشات واستفسارات من المشاركين حول العديد من القضايا النقابية وفي هذا المجال ألقي الخبير النقابي مصطفي شحاذة محاضرة حول حال الحركة النقابية, حيت تطرق فيها إلى الأجسام النقابية التي تشكل بمجموعها الحركة النقابية والتي يغلب عليها الطابع السياسي. وتحدث الخبير شحاذة عن مدي استقلالية وديمقراطية النقابات, مشددا في نفس الوقت على الحالة الصعبة التي تعيشها نتيجة الظروف التي يعاني منها الوطن, موضحا أنها ما زالت تكرر نفس الأخطاء التي وقعت فيها سابقا. وأشار الخبير النقابي إلى الفرق والاختلاف ما بين النقابات العمالية والنقابات المهنية والتي تكملان الدور الذي تقوم به أي دولة, موضحا أن النقابات المهنية تمثل قطاعات مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر نقابة المهندسين والمحاميين ---الخ . واضاف أما النقابات العمالية فهي تمثل القطاع العام والقطاع الخاص والممثلة عندنا في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين واتحاد اللجان المستقلة وكذلك لجان ونقابات عمالية متفرقة . وشدد شحادة أن دورنا يكمن في إعادة تنظيم دور النقابات وتكريس وتعزيز الديمقراطية فيها وتحدث عن وضع العمال الذين كانوا يعملون داخل الخط الأخضر قائلا : "أن قانون النقابات لا ينطبق عليهم لأنهم يعملون ببلد أخر ويخضعون في الوقت نفسه لقانون هذا البلد مقرا أن الإشكالية المتعلقة بهم تكمن بأنهم لا يحق لهم الانضمام والانتساب لقانون العمل الإسرائيلي وأيضا لا يحق لهم الانضمام للنقابات الفلسطينية. واكد شحادة أن عمال الخط الأخضر بحاجة إلى جسم عمالي يدافع عن قضاياهم " وساد اللقاء جو من الحوار والمناقشة بين المشاركين والذين أجمعوا على عدم وجود أي دور للنقابات ويعزون ذلك إلى عدم وجود حركة نقابية بالمعني المطلوب. وكان منسق مشروع تعزيز النقابات في مركز الديمقراطية نضال غبن افتتح المخيم صباح الأحد الماضي الذي أكد أنه يهدف إلى التواصل والحوار والمناقشة والتشبيك ما بين النقابات وذلك للخروج بتوصيات تخدم وتوحد العمل النقابي الذي يعاني من حالة الانقسام والتشرذم والتحزب |