|
مدير نادي الأسير في جنين ينال شهادة الماجستير عن بحث حول الاسرى وإعادة تأهيلهم
نشر بتاريخ: 30/07/2008 ( آخر تحديث: 30/07/2008 الساعة: 12:50 )
جنين- معا- نال مدير مكتب نادي الأسير في محافظة جنين راغب أبو دياك على شهادة الماجستير وبتقدير جيد جدا، من جامعة القدس في أبو ديس، عن بحثه الذي تمحور بعنوان " تقييم الدور التنموي لبرنامج تأهيل الأسرى في إعادة تكيف الأسرى ودمجهم المجتمعي من وجهة نظر الاسرى المؤهلين".
وأكد أبو دياك إلى أن سبب قيامه بهذا البحث هو كونه أسيرا محررا، حيث اعتقل في فترة سابقة لمدة 3 أعوام بتهمة الانتماء لحركة فتح وإلقاء الزجاجات الحارقة على قوات الاحتلال. وأضاف إن توليه إدارة إحدى المؤسسات العاملة بمجال الأسرى كان سببا وراء قيامه ببحثه هذا، بالإضافة لاعتقال قوات الاحتلال ما يقارب الـ مليون فلسطيني وعربي منذ العام 1967 حتى الآن هو أحد الأسباب الرئيسية التي دفعته للقيام بهذا البحث, ولندرة الدراسات العلمية المتعلقة بتأهيل الأسرى وإعادة دمجهم وتأهيلهم في المجتمع المحلي، مشيرا ان هناك مشكلة مجتمعية بحاجة إلى علاجها من خلال التوصيات والنتائج التي استخلصت لها في الدراسة. وتابع أبو دياك إن هدف رسالته العلمية المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين هو اخذ الدور الطبيعي للأسرى في المجتمع المحلي الفلسطيني، ليساهموا بمعركة البناء والدولة، بعد ان شاركوا بالكفاح والنضال الوطني. وأكد أبو دياك إلى إن إعداد الرسالة قد استغرق وقتا منه لمدة 5 أشهر دراسية، وتمحورت الدراسة في مركز الشهيد نعيم خضر بالجامعة العربية الأمريكية، والذي يشكل مقرا دراسيا لجامعة القدس في أبو ديس وبالتعاون مع الإغاثة الزراعية, منوها إلى إن رسالته تعد انجازا وطنيا يخدم قضية الاسرى في جمع المعلومات وتوثيقها. وأشار أبو دياك إنه قد تم المصادقة على الرسالة من قبل لجنة أكاديمية وتدريسية تمثلت بعميد شؤون الطلبة والمحاضر في قسم التاريخ بالجامعة العربية الأمريكية د.حماد حسين- مشرفا رئيسيا على الرسالة, والمحاضر في قسم علم الاجتماع بجامعة القدس في ابو ديس, ود. عبد الوهاب الصباغ كممتحن داخلي، والمحاضر في قسم علم الاجتماع في جامعة القدس المفتوحة بمنطقة جنين التعليمية د.ربيع عويس كممتحن داخلي. واهدى أبو دياك رسالته إلى روح الشهيد ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس, والأسير مروان البرغوثي ولكافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى أفراد عائلته. وخلص أبو دياك عبر بحثه بالعديد من النتائج والتوصيات كان أهمها أن مسؤولية تأهيل الأسرى وإعادة تأهيلهم ودمجهم هي مسؤولية وطنية ودينية ومجتمعية قبل أن تكون مسؤولية الدول المانحة. |