سلطات الاحتلال تفرج عن الاسيرة منى قعدان ام النور من بلدة عرابة بعد اعتقال دام 14 شهرا
نشر بتاريخ: 15/11/2005 ( آخر تحديث: 15/11/2005 الساعة: 22:42 )
جنين - معا - افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن الاسيرة منى عوض حسين قعدان من بلدة عرابة قضاء جنين بعد اعتقال دام 14 شهرا قضتها في سجن تلموند.
وتبلغ الاسيرة المفرج عنها 32 عاما من ناشطات حركة الجهاد الاسلامي حيث عملت مديرة لجمعية البراء الخيرية للفتاة المسلمة سابقا ومديرة روضة براعم النور في جنين وكانت قد اعتقلت عام 1999 وامضت شهرا في سجون الاحتلال وقد قضت كامل المدة مضربة عن الطعام في حينه.
والاسيرة منى رابع أسير من بيت واحد إذ أن إخوتها طارق ومعاوية ومحمود اجتمعوا في الأسر دفعة واحدة لتكون عائلتها من أكثر الأسر المنكوبة بتغييب كل أبنائها خلف القضبان الاسرائيلية.
يذكر أن منى هي خطيبة الأسير إبراهيم اغبارية المحكوم عليه بالسجن ثلاث مؤبدات و20 عاما بعد قيامه مع مجموعة من ضمنها شقيقه محمود بعملية استهدفت جنودا اسرائيليون و سميت فيما بعد بليلة المناجل وقد قتل فيها 3 جنود وجرح عدد آخر.
واستقبلت الاسيرة منى قعدان بحفاوة من قبل اهالي عرابة وانصار حركة الجهاد الاسامي الذين جابوا بها شوارع عرابة وهم يرفعون الرايات و يرددونالتكبيرات ابتهاجا بعودتها والتقائها بوالدتها المريضة والتي تردت صحتها بعد سجن آخر من في البيت من أبنائها وهما منى وطارق معا بتاريخ 9 - 4- 2004 .
وتبلغ الاسيرة المفرج عنها 32 عاما من ناشطات حركة الجهاد الاسلامي حيث عملت مديرة لجمعية البراء الخيرية للفتاة المسلمة سابقا ومديرة روضة براعم النور في جنين وكانت قد اعتقلت عام 1999 وامضت شهرا في سجون الاحتلال وقد قضت كامل المدة مضربة عن الطعام في حينه.
والاسيرة منى رابع أسير من بيت واحد إذ أن إخوتها طارق ومعاوية ومحمود اجتمعوا في الأسر دفعة واحدة لتكون عائلتها من أكثر الأسر المنكوبة بتغييب كل أبنائها خلف القضبان الاسرائيلية.
يذكر أن منى هي خطيبة الأسير إبراهيم اغبارية المحكوم عليه بالسجن ثلاث مؤبدات و20 عاما بعد قيامه مع مجموعة من ضمنها شقيقه محمود بعملية استهدفت جنودا اسرائيليون و سميت فيما بعد بليلة المناجل وقد قتل فيها 3 جنود وجرح عدد آخر.
واستقبلت الاسيرة منى قعدان بحفاوة من قبل اهالي عرابة وانصار حركة الجهاد الاسامي الذين جابوا بها شوارع عرابة وهم يرفعون الرايات و يرددونالتكبيرات ابتهاجا بعودتها والتقائها بوالدتها المريضة والتي تردت صحتها بعد سجن آخر من في البيت من أبنائها وهما منى وطارق معا بتاريخ 9 - 4- 2004 .