وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احياء امسية شعرية فنية في مسرح المرحوم حكمت المصري في نابلس

نشر بتاريخ: 31/07/2008 ( آخر تحديث: 31/07/2008 الساعة: 15:20 )
نابلس-سلفيت-معا- تحت رعاية عمادة شؤون الطلبةفي جامعة النجاح بنابلس ، وبمشاركة عدد من الشعراء الفلسطينيين في الوطن والمهجر أقيمت أمسية شعرية وفنية كبيرة بحضور المئات من الطلبة والمواطنين على مسرح المرحوم حكمت المصري في الحرم الجامعي الجديد مساء الأمس.

وفي بداية الأمسية رحب عريف الحفل د.عبد الرحمن أقرع بالحضور وقدم نبذة تعريفية بالشعراء المشاركين.

وألقى د. محمد حنون نائب الرئيس لشؤون المجتمع كلمة رئاسة الجامعة أكد فيها على اهتمام الجامعة بالعلوم كافة الطبيعية منها والإنسانية، مشددا على الدور المهم للشعر والأدب في توجيه مسيرة المجتمعات نحو الرفعة والرقي، وذلك بنفس جمالي إبداعي.

وقدمت فرقة كورال الجامعة وصلة من العروض الغنائية بدأت بأهزوجة (منارة هالجامعة) ولوحات أخرى متنوعة، تلا ذلك قراءات شعرية للشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي نائب رئيس تحرير مجلة أقلام حيث قرأ عدة قصائد أبرزها قصيدة (إلى أمي وقد طال الغياب) جسد فيها حنين المغترب الفلسطيني إلى الوطن الأم ودفء الأمومة.

ثم تلاه الشاعر جميل الكنعاني احد خريجي جامعة النجاح السابقين حيث تلا قصيدة مطولة أشاد فيها بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه الجامعة, مستعرضاً ذكريات الدراسة ومادحاً الثلة المخلصة التي عملت على تأسيس الجامعة ومواكبة مسيرتها، وكلاهما شاعران فلسطينيان مقيمان في المملكة العربية السعودية.

ثم قدمت فرقة الجوالة التابعة لعمادة شؤون الطلبة والتي تم تأسيسها حديثاً عروضاً ممتعة صفق لها الجمهور طويلاً.

بعد قدم الشاعر والفنان نجيب صبري مؤلف موسوعة (الشعر الشعبي الفلسطيني ) قراءات زجلية أثارت إعجاب الجمهور وتفاعله، تلتها قراءة نثرية بعنوان (تداعيات ) للشاعر إبراهيم شلبي من داخل الخط الأخضر، لتقدم بعد ذلك فرقة الجامعة للفنون الشعبية لوحات متنوعة من الدبكة التي أثارت إعجاب الجمهور.

وقدمت الشاعرة كفا الخضر عضو الهيئة الإدارية لكتاب الإنترنت العرب، ومديرة المنتديات الأدبية في مجلة أقلام قراءة شعرية اختتمت بها الفقرات الشعرية لتقدم فرقة الأطفال التابعة لمركز حمدي منكو عرضاً قوبل بالدفء من قبل الجمهور.

وفي الختام قام أ.موسى أبو دية ود.عبد الرحمن أقرع بتكريم الشعراء المشاركين حيث قام أ.موسى أبو دية عميد شؤون الطلبة بتقديم درع الجامعة لكل منهم تقديراً لجهودهم في خدمة الثقافة العربية.

وعبر الشعراء المشاركون عن شكرهم للجامعة وسعيها لتحريك الحالة الثقافية الفلسطينية.