وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة صوت المجتمع تخرج الفوج الأول من برنامج الجامعة الصيفية

نشر بتاريخ: 31/07/2008 ( آخر تحديث: 31/07/2008 الساعة: 16:33 )
رام الله-معا- نظمت مؤسسة صوت المجتمع احتفالها بتخريج الفوج الأول للبرنامج اختتاما لبرنامج الجامعة الصيفية، بحضور الخريجين وممثلين عن المؤسسات والمحاضرين الذين ساهموا في دعم المشروع .

ورحبت منسقة البرنامج إيمان عبد الرحمن بالحضور وقدمت كلمتها بالتعريف عن البرنامج بتفاصيله وفعالياته، وعن برامج المؤسسة في الضفة وقطاع غزة.

وتطرقت إلى شكر المؤسسات والشخصيات التي ساهمت في إنجاح هذا البرنامج كمؤسسة شمس ممثلا عنها عمر رحال، ومؤسسة الفينيق ممثلة بالمخرج الفلسطيني يوسف الديك، ومؤسسة أمين الإعلامية ممثلة بالمحاضرين ماجد العاروري و علاء عنبتاوي، وحديقة القيقب ممثلة بالمهندس سعد داغر، ومنتدى الفنانين الصغار ممثلة بالفنانة منار نعيرات ، والأخصائي النفسي إسماعيل أبو زيادة مدير الصحة النفسية بالإغاثة الطبية، والمحاضرين بشار الديك و أحمد أبو حليمة.

وألقت منسقة البرنامج إيمان عبد الرحمن كلمة المؤسسة نيابة عن المدير العام للمؤسسة إبراهيم نتيل وذلك لعدم تمكنه من الحضور إلى رام الله بسبب وجوده في غزة وتمنت وجوده قريبا ليشارك في برامج المؤسسة ويقوم بتخريج مشاركيها.

حيث قدم كل من موسى سمحان وفادية عفانة نيابة عن المشاركين كلمة تحدثوا فيها عن البرنامج وعن مدى الاستفادة من هذا البرنامج وتمنوا ان تتواصل المؤسسة في خدمة الشباب وتلبية رغباتهم في دورات لاحقة ليكونوا نموذج صالح يخدم المجتمع .

وناشد المشاركون بكلمة لهم ألقتها المشاركة لينا الحاج ياسين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بتقديم دعمها لقطاع الشباب الفلسطيني ومساعدتهم لاستغلال أوقات فراغهم وخلق فرص عمل لهم وان يتم دعم المؤسسة من القطاع الحكومي والخاص لاكمال المشوار معهم .

وفي الختام قامت منسقة البرنامج "إيمان عبد الرحمن والدكتور مراد أحمد ، والمحامي أمير التميمي بتكريم المحاضرين نيابة عن المؤسسة.

كما وقام الاساتذه المحاضرون بتكريم الطلبة المشاركين في برنامج الجامعة الصيفية وتسليمهم الشهادات.

وتمنت منسقة البرامج أن تستمر مثل هذه الأنشطة في جميع المؤسسات وان يتم استغلال وقت فراغ الشباب في محاضرات وورش عمل وأعمال تطوعية تفيدهم وتفيد المجتمع كما أكدت على استمرارية هذا النشاط للأعوام القادمة بأذن الله.

وان يكون هنالك تواصل وسهولة الحركة بين الضفة وغزة وان يلتئم الجرح الفلسطيني النازف ويلتم الشمل بين أجزاء الوطن الجريح, ويكون هنالك تواصل بين المؤسسة والعاملين بها سواء بالضفة او غزة قريبا ان شاء الله.