|
الرئيس يجدد مطالبته بلجان تحقيق من منظمات المجتمع المدني في انفجار غزة ويؤكد التزام السلطة بالنتائج
نشر بتاريخ: 31/07/2008 ( آخر تحديث: 31/07/2008 الساعة: 18:11 )
تونس- معا- أسامة عبدالله-جدد الرئيس محمود مطالبته بلجان تحقيق من منظمات المجتمع المدني، للتحقيق في الانفجار الذي وقع في مدينة غزة الجمعة الماضي والذي ادى الى مقتل ستة من حركة حماس بينهم طفلة .
وقال "أن السلطة الفلسطينية ملتزمة تماما بنتائج هذه التحقيقات". جاءت اقوال الرئيس خلال مؤتمر صحفي في مطار تونس اليوم حيث تطرق لعدة ملفات , ابرزها المفاوضات مع اسرائيلي حيث قال": ان هناك وفدا فلسطينيا في الولايات المتحدة الأمريكية، يجري مباحثات ثنائية مع الجانب الأمريكي، وثلاثية بحضور الطرف الاسرائيلي، وذلك لدفع مسيرة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية". وقد أكد الرئيس عباس على أن الملفات الستة الأساسية موجودة على طاولة المفاوضات وتدرس بعمق، دون تجاهل أي واحدة منها. وقد تمنى الرئيس أبومازن، أن تعود اللحمة بين صفوف الشعب الفلسطيني كما كانت في السابق، مشيرا في حديثه الى الدعوة التي قدمتها مصر الى الأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية والتي ستلتئم قريبا في القاهرة، انطلاقا من المبادرة التي طرحها الرئيس عباس قبل فترة، والتي تستند الى المبادرة العربية، ومبادرة الرئيس علي عبدالله صالح. أما بالنسبة للأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية، فقال الرئيس ان هناك استتباب للأمن خصوصا في الضفة الغربية، مشيرا الى العقبات التي تضعها السلطات الاسرائيلية أمام الفلسطينيين، من تقطيع اوصال الوطن اثر بناء المستوطنات خصوصا على ارض القدس المباركة، والاقتحامات التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلية، والحواجز التي تحول دون حرية التنقل بين المدن الفلسطينية. وبخصوص الحكومة الاسرائيلية قال ابو مازن، إن الانتخابات الاسرائيلية هي شأن داخلي، وأن الفلسطينيين يتفاوضون مع رئيس الحكومة الذي ينتخبه الاسرائيليون، لا مع شخص بعينه. وقال الرئيس أبو مازن: " اذا كان هناك نية للمصالحة، فنحن على أتم الاستعداد، وان الرأي القائل بأن هناك فيتو دولي على المصالحة، انما يجاف الحقيقة تماما". و أما بشأن المساعدات المالية، فقد تنى الرئيس عباس على الدول المانحة ان تسرع في تقديم المساعدات التي أقرت في مؤتمر المانحين في باريس، والتي تقدر ب 7،4 مليون دولار. خصوصا أن السلطة الفلسطينية لديها التزامات عديدة، تخص المجتمع الفلسطيني بكافة فئاته، غير المفاوضات مع الاسرائيليين. أما فيما يتعلق بالمبادرة اليمنية، فقد أجاب الرئيس، ان هذه المبادرة جاءت لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، وأن حركة فتح سارعت الى تطبيق بنود المبادرة اثر دعوة الرئيس علي عبد الله صالح للأطراف الفلسطينية المتنازعة. ولكنه فوجئ بردة فعل حركة حماس، عندما صرحت أنها جاءت الى اليمن لبحث هذه المبادرة وليس للاتفاق على ماجاء فيها. وفي موضوع اخر قال الرئيس عباس :"بعد الالتزام التي قامت به حماس في غزة اثر التهدئة مع الطرف الاسرائيلي، يقوم المستوطنون في الضفة الغربية باطلاق صواريخ بدائية الصنع على القرى الفلسطينية المجاورة، وهذه الأحداث ظاهرة غريبة من نوعها على واقع الشعب الفلسطيني". |