|
وفد بريطاني يزور محافظة نابلس
نشر بتاريخ: 31/07/2008 ( آخر تحديث: 31/07/2008 الساعة: 21:06 )
نابلس- معا - قام وفد بريطاني مكون من انثوني نوط ونيكولاس سيم بزيارة لمحافظة نابلس التقو بمدير عام الشؤون العامة عنان الاتيرة بالانابة عن محافظ نابلس وقد ذكر اعضاء الوفد ان زيارتهم لنابلس تأتي بعد تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية على مدينة نابلس وبالتالي فهي تهدف الى رصد هذه الانتهاكات وخاصة فيما يخص مول نابلس التجاري اضافة الى الاعتداءات التي طالت قرى نابلس وخاصة قرية بورين التي قام الوفد بالتوجه اليها بعد المحافظة ليقف عن قرب ومن خلال لقاءاته مع رؤساء المجالس القروية للقرى المحيطة التي طالتها اعتداءات المستوطنين كمادما وعصيرة القبلية .
واشارت الاتيرة الى ان هذا التصعيد الاسرائيلي خطير في المنطقة ويهدد جهود السلطة الوطنية في حفظ الامن والامان في المحافظة كما ان سياسات الاغلاق المتبعة ضد مدينة نابلس على وجه التحديد وكثافة الحواجز على مداخلها كان له اثر سلبي كبير على ابناء المحافظة ناهيك عن الظروف الاقتصادية السيئة التي تراكمت خلال سنوات الانتفاضة والمتمثلة بارتفاع معدلات الفقر والبطالة وهجرة رؤوس الاموال والمستثمرين خارجا وهذا كله وضع المحافظة في وضع حرج. واكدت الاتيرة ان السلطة الوطنية التزمت بكل بنود الاتفاق مع الاسرائيليين لكن الاسرائيليين لم يرق لهم ان يعم الامن فهم بحاجة الى مبررات تضمن لهم بقاءهم لذلك فهم دائما يباشرون بهجماتهم العسكرية التي تستهدف الهدم والتدمير في المدينة والاعتقالات دون ذكر اي اسباب واضحة. وعرضت الاتيرة لصورة الهجمات التي يشنها قطعان المستوطنين ولا سيما على ابناء قرية بورين بواسطة الصواريخ محلية الصنع وتحت حماية جيش الاحتلال الاسرائيلي والتي تمثلت باحراق مئات الدونمات من الاراض المزروعة باشجار الزيتون والتي خلفت خسائر فادحة للفلاحين يصعب امامها اي تعويض واضافت الاتيرة الى ان هذه الهجمات تتصاعد يوما بعد يوم فقد اغارت مجموعة من المستوطنين قبل ايام على احد المنازل وقامت باحراقة اضافة الى العبث بشبكة الكهرباء الخاصة بالقرية واحداث العطل فيها. |