بعد إصابة 5 منهم بجراح :الأسرى المقالة تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة وسلامه النواب الاسرى
نشر بتاريخ: 01/08/2008 ( آخر تحديث: 01/08/2008 الساعة: 10:47 )
غزة - معا - حمَّلت وزارة شؤون الأسرى والمحررين المقالة سلطات الاحتلال المسئولية المباشرة عن حياة وسلامه النواب الاسرى، وذلك بعد إصابة خمسة منهم بجراح، وصفت جراح اثنين منهم بالمتوسطة وتم نقلهم إلى مستشفى سجن الرملة.
وأوضح د. احمد شويدح وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بان سلطات الاحتلال تتعمد الاعتداء على النواب وفرض الإجراءات التي من شانها التضييق عليهم، ولا تدخر وسيلة في استفزازهم، واهانتهم كرموز وممثلين للشعب الفلسطيني.
وأشار د.شويدح بان ما جرى مع النواب الخمسة هو حادث متعمد ومقصود، ولم يكن عشوائياً وهو ليس الأول من نوعه ولكنه الأكثر عنفاً ضد النواب، حيث تعمد سائق الشاحنة (البوسطة) التي تنقل النواب إلى المحكمة التوقف فجأة عدة مرات بعد أن يقوم بالسياقة بشكل سريع، وذلك أدى إلى وقوع النواب من أماكنهم وارتطامهم بقوة أكثر من مرة في جدران السيارة المصفحة التي تنقلهم، وهم مقيدين الايدى والأرجل بالسلاسل، حيث أصيب النائبان محمد ابوطير عن كتلة التغير والإصلاح بدائرة القدس، والنائب نايف الرجوب عن كتلة التغيير والإصلاح بدائرة الخليل إصابات متوسطة حيث ارتطمت رؤوسهم مباشرة بجدران السيارة الحديد، وأدى الارتطام إلى جرح رؤوسهم وتدفق الدم منها استدعى نقلهم إلى مستشفى سجن الرملة.
كما وأصيب النواب الثلاثة الآخرون بجراح خفيفة ورضوض اثر الارتطام، وهم أمين سر المجلس التشريعى (محمود الرمحى) والمنتخب عن دائرة رام الله ، و ( خليل موسى ربعى) النائب عن دائرة الخليل بكتلة التغيير والإصلاح ، و(عزام سلهب ) النائب عن دائرة الخليل ايضاً بكتلة التغير والإصلاح .
وكشف د. شويدح بان النواب يتعرضون لمضايقات يومية من قبل إدارة السجون ، حيث تتعمد نقلهم من قسم إلى أخر ومن سجن لأخر فى فترات متقاربة إمعاناً فى التضييق عليهم، والتأثير على البرامج والنشاطات التعليمية والتثقيفية التي ينفذونها داخل السجون ، كذلك يحرم العديد منهم من الزيارة ،ويعانون من الإهمال الطبي ، وخاصة النائب (احمد الحاج على ) الذي تجاوز السبعين من عمره، ويعاني من عدة أمراض، ويخضع للاعتقال الاداري، وكذلك رئيس المجلس التشريعي والذي يعاني أيضاً من عدة أمراض وقرر له مؤخراً أطباء السجن علمية جراحية.
وأوضح د. احمد شويدح وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بان سلطات الاحتلال تتعمد الاعتداء على النواب وفرض الإجراءات التي من شانها التضييق عليهم، ولا تدخر وسيلة في استفزازهم، واهانتهم كرموز وممثلين للشعب الفلسطيني.
وأشار د.شويدح بان ما جرى مع النواب الخمسة هو حادث متعمد ومقصود، ولم يكن عشوائياً وهو ليس الأول من نوعه ولكنه الأكثر عنفاً ضد النواب، حيث تعمد سائق الشاحنة (البوسطة) التي تنقل النواب إلى المحكمة التوقف فجأة عدة مرات بعد أن يقوم بالسياقة بشكل سريع، وذلك أدى إلى وقوع النواب من أماكنهم وارتطامهم بقوة أكثر من مرة في جدران السيارة المصفحة التي تنقلهم، وهم مقيدين الايدى والأرجل بالسلاسل، حيث أصيب النائبان محمد ابوطير عن كتلة التغير والإصلاح بدائرة القدس، والنائب نايف الرجوب عن كتلة التغيير والإصلاح بدائرة الخليل إصابات متوسطة حيث ارتطمت رؤوسهم مباشرة بجدران السيارة الحديد، وأدى الارتطام إلى جرح رؤوسهم وتدفق الدم منها استدعى نقلهم إلى مستشفى سجن الرملة.
كما وأصيب النواب الثلاثة الآخرون بجراح خفيفة ورضوض اثر الارتطام، وهم أمين سر المجلس التشريعى (محمود الرمحى) والمنتخب عن دائرة رام الله ، و ( خليل موسى ربعى) النائب عن دائرة الخليل بكتلة التغيير والإصلاح ، و(عزام سلهب ) النائب عن دائرة الخليل ايضاً بكتلة التغير والإصلاح .
وكشف د. شويدح بان النواب يتعرضون لمضايقات يومية من قبل إدارة السجون ، حيث تتعمد نقلهم من قسم إلى أخر ومن سجن لأخر فى فترات متقاربة إمعاناً فى التضييق عليهم، والتأثير على البرامج والنشاطات التعليمية والتثقيفية التي ينفذونها داخل السجون ، كذلك يحرم العديد منهم من الزيارة ،ويعانون من الإهمال الطبي ، وخاصة النائب (احمد الحاج على ) الذي تجاوز السبعين من عمره، ويعاني من عدة أمراض، ويخضع للاعتقال الاداري، وكذلك رئيس المجلس التشريعي والذي يعاني أيضاً من عدة أمراض وقرر له مؤخراً أطباء السجن علمية جراحية.