|
الأسرى للدراسات: اسرائيل تتحمل مسؤولية عدم الثقة بالخيار السلمي في تحرير الأسرى
نشر بتاريخ: 02/08/2008 ( آخر تحديث: 02/08/2008 الساعة: 11:23 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات في أعقاب مطالبة الجانب الفلسطيني قائمة أسماء للجانبين الاسرائيلي والأمريكي في واشنطن ان قضية الأسرى والمعتقلين أولى أولويات الشعب الفلسطيني مهما تداخلت القضايا، مؤكداً أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة حتى تحرير كافة الأسرى والمعتقلين.
وثمّن المركز في بيان وصل "معا" مطالبة الطاقم الفلسطيني بقائمة للأسرى للافراج عنهم ، بعيداً عن المعايير التى تضعها اسرائيل عند كل مطالبة بنعت الأسرى باطلاً أنهم " قتلة وإرهابيين ومخربين وأياديهم ملطخة بالدماء " الأمر الذي ينزع ثقة القيادة والجمهور الفلسطيني من استعداد اسرائيل بالافراج عنهم . وأضاف مركز الأسرى أن اسرائيل تتحمل مسؤولية عدم الثقة بالخيار السلمي في تحرير الأسرى وزرعت في ذهن الفلسطيني والعربي بعد تحرير الأسير اللبناني سمير القنطار الثقة بعمليات تبادل الأسرى للافراج عن المعتقلين، الأمر الذي كان له تداعيات وانعكاسات على ثقة الجمهور بالمفاوضات واللقاءات في قضية الأسرى . وثمن رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كافة الجهود لإعادة قضية الأسرى والمعتقلين إلى مكانها الطبيعي لتكون على سلم اولويات الكل الفلسطيني لما لهذه القضية من مكانة وطنية وأخلاقية وإنسانية وبما تحظى عليه من إجماع وطني, مؤكداً أن قضية الأسرى تحتاج للمزيد من جهود المخلصين, داعيا أفراد وتنظيمات ومؤسسات وسلطة أن تعمل بكل إمكانية وبشكل موحد وأن تتضافر كل الجهود لخدمة هذه القضية لمكانتها . |