فضيحة جديدة : محكمة اسرائيلية أفرجت عن مرتكب جريمة التنكيل بعمال المواصي

معا - برر القائد الاسرائيلي ادموند ليفي قراره الافراج عن المستوطن المتطرف الذي حاول قتل العمال الفلسطينيين بمنطقة المواصي بشكل دموي لايقاف عملية الانسحاب من غزة, برره بأن المتهم ندم على فعلته.

وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية قررت مساء أمس الافراج عن ( ناشط اليمين المتطرف) كما وصفته صحيفة معاريف, والمتهم بمحاولة قتل عامل فلسطيني من حي المواصي قبل 4 أشهر.

وفي قرار الافراج ورد أن المتهم لا يشكل خطراً على المجتمع, وجاء القرار رغم أن المحكمة اللوائية في بئر السبع قررت من قبل اعتقاله حتى انتهاء اجراءات محاكمته.

ويتهم الادعاء العام اليهودي المتطرف الملقب سيتريت 18 عاما, بارتكاب أعمال عنف ومحاولة قتل ضد رجال الأمن والعمال العرب, حيث كان الجنود الاسرائيليون قد تدخلوا في اللحظة الأخيرة ومنعوا اسقاطه حجراً كبيراً على رأس عامل فلسطيني ينزف دماً بعد ان ضربه المستوطنون في جميع أنحاء جسمه, وبالصدفة تمكن الجنود من تصوير الجريمة بكاميرا فيديو, وقامت قنوات التلفزة الاسرائيلية ببث الشريط.

ويأتي قرار الافراج عن هذا المتطرف بعد يوم من قرار محكمة اسرائيلية أخرى تبرأة ضابط درزي في جيش الاحتلال ويدعى R بعدما أفرغ ذخيرة بندقيته M16 في جسد الطفلة ايمان الهمص 12 عاما في رفح حين كانت متوجهة لمدرستها رغم شهادة الجنود في نفس الوحدة ضده.