وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإغاثة الزراعية تحتفل باختتام فعاليات المخيم البيئي" بيئتنا حياتنا"

نشر بتاريخ: 02/08/2008 ( آخر تحديث: 02/08/2008 الساعة: 15:23 )
جنين- معا- اختتمت الإغاثة الزراعية فعاليات المخيم البيئي الأول," بيئتنا حياتنا", وذلك في مركز الشهيد نعيم خضر- الزبابدة, بمشاركة 45 من المتطوعين الفلسطينيين والايطاليين.

وتم تنظيم احتفال كبير بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية والمجالس القروية, وحشد غفير من الأهالي.

وتحدث د.سامر الأحمد مدير الإغاثة الزراعية- فرع الشمال, الذي أبدى إعجابه بأداء المتطوعين, واعتبر أن موضوع البيئة يحظى بأهمية قصوى في نشاطات الإغاثة.

ودعا إلى التعاون ما بين الإغاثة ووزارة التربية والتعليم, من اجل تشكيل اتحاد للنوادي البيئية المدرسية, ومن اجل بناء جيل قادر على الدفاع عن القضايا البيئية, في ظل الانتهاكات القائمة, نتيجة للاحتلال والممارسات المحلية الخاطئة.

وأضاف الأحمد, أن هذا المخيم سوف يتبعه خطوات عديدة, من اجل تعميق مفهوم حماية البيئة بين الشرائح الاجتماعية المختلفة.

ووجه شكره لمؤسسة نكسوس, على دعمها لهذا المخيم, معتبرا أن العلاقة ما بين الإغاثة ومؤسسة نكسوس بدأت منذ التسعينات, من خلال تقديم مشاريع زراعية للسكان في قرى الجدار من اجل تعزيز صمودهم.

وتحدثت ريما دراغمة مديرة التربية والتعليم في قباطية, والتي قدمت شكرها للإغاثة الزراعية على تنظيم هذا المخيم, والذي يعتبر الأول من نوعه, والذي يساهم في تعزيز مفهوم حماية البيئة بين السكان, وان هذا المخيم سيشكل نواة لبناء جيل مؤثر بيئيا.

ووعدت بالاستفادة من تجربة الإغاثة في هذا المجال, وتنظيم مخيمات مماثلة في المستقبل بالتعاون مع الإغاثة.

وتحدث في الحفل ممثلة مؤسسة نكسوس لورا, والتي قدمت شكرها للإغاثة لما قدمته من تسهيلات من اجل إنجاح المخيم, وقدمت شكرها للمشاركين على تفاعلهم, والعمل الذي قاموا به خلال المخيم.

وتحدث ماجد دغلس باسم المتطوعين الفلسطينيين, والذي اعتبر أن هذا المخيم ساهم في تطوير شخصيات المشاركين, وتعزيز مفهوم حماية البيئة, وخلق قيادات شابة مؤثرة في هذا المجال, وشكر الإغاثة على رعايتها لهذا المخيم.

وفي كلمة المتطوعين الايطاليين أشارت كاميلا, إحدى المتطوعات, إلى أنها شعرت خلال زيارتها لفلسطين بالسعادة الكبيرة, وقدمت شكرها للإغاثة وللأهالي, معتبرة أن هذا المخيم شكل فرصة لها لمعرفة المعاناة التي يعانيها السكان الفلسطينيين, وأنها والمتطوعين الآخرين سيقومون بنقل رسالة حول هذه المعاناة إلى أوروبا.

وتخلل الحفل العديد من المسرحيات والدبكات الشعبية, والتي قام المتطوعين بإعدادها خلال المخيم .

ومن ثم قام الحضور بافتتاح معرض, شمل على إعادة استخدام المخلفات, من اجل عمل قطع وأشكال فنية ورسومات.

وبعد ذلك قام المشاركون, بمشاهدة فيلم من إنتاج المشاركين ,اشتمل على مقابلات ومشاهد من مكب زهرة الفنجان، مفاحم يعبد، محاجر قباطية، قرية سبسطية، مكب الصيرفي، مياه المجاري في منطقة الباذان وعنبتا، إضافة إلى محطة معالجة المياه العادمة في زيتا.

وأبدى الحضور إعجابه بما قدمه المشاركون من خبرة عالية في إنتاج أفلام, توثق للمشاكل البيئية القائمة، إضافة لذلك قام المشاركين بإنشاء مدونة الكترونية, توثق الأعمال والزيارات التي تم تنفيذها خلال المخيم.

وفي ختام الاحتفال, تم تكريم المتطوعين المحليين والأجانب, وتم الاتفاق على أن يستمر العمل على تنظيم مثل هذه المخيمات في المستقبل.

يذكر أن المخيم, استمر لمدة 7 أيام وشارك به متطوعين من محافظات جنين، نابلس، طولكرم، طوباس، إضافة إلى متطوعين من مقاطعة مودينا الايطالية.