اصابات واعتقالات في صفوف عناصر من حزب التحرير خلال مسيرة لهم بطولكرم ورام الله

طولكرم- معا- فرقت الاجهزة الامنية في طولكرم مسيرة لحزب التحرير انطلقت عصر اليوم من مسجد وسط المدينة واعتدت بالضرب بالهراوات على المتظاهرين واعتقلت بعضهم.

واصيب ثلاثة من عناصر حزب التحرير بجراح جراء تعرضهم للضرب بالهراوات والعصي بالإضافة الى اصابة مراسل معا الزميل سامي الساعي ومصور معا الزميل مؤيد الأشقر برضوض جراء تعرضهم للضرب.

وقام عناصر الأمن الفلسطيني بمصادر كاميرات التصوير التي كانت بحوزة الزميلين الساعي والأشقر، حيث تعرضت احداها " كاميرا تصوير فيديو " لأضرار بعد طرحها ارضاً.

وكان عناصر حزب التحرير قد خرجوا بمسيرة من امام مقر دائرة اوقاف طولكرم بالمدينة، وذلك بمناسبة ذكرى هدم الخلافة الاسلامية.

وتصدى عناصر الامن الفلسطيني للمسيرة، وقاموا بتفريقها بالقوة، وسط اطلاق كثيف للنيران وضرب عناصر حزب التحرير بالعصي، كما اعتقلوا العشرات منهم تم الإفراج عن غالبيتهم في وقت لاحق.

هذا وقالت قيادة الأمن الوطني في محافظة طولكرم، ان مسيرة حزب التحرير التي خرجت عقب صلاة عصر اليوم لم تحصل على ترخيص، وان عدد من المشاركين فيها اعتدوا على عناصر الأمن باليدين والكلام البذئ.

وفي رام الله قال شهود عيان ان قوات كبيرة من الاجهزة الامنية هرعت الى دوار الساعة وسط المدينة ومنعت افراد حزب التحرير من اكمال مسيرتهم واعتقلوا ثلاثة منهم.

وقال مصعب ابو عرقوب الناطق الاعلامي لحزب التحرير في بيان صحفي ان الاجهزة الامنية قمعت مسيرة سلمية للحزب في رام الله .

وقال ان المسيرة ضمت الالاف وذلك بعد تحويل عقد المؤتمر الذي منعت الاجهزة الامنية عقده تحول الى مسيرة لكن قوات الامن فرقتها واعتقلت عدد منهم.