|
اختتام دورة تدريبية للعاملين في قطاع الخدمات الصلبة
نشر بتاريخ: 02/08/2008 ( آخر تحديث: 02/08/2008 الساعة: 18:26 )
رام الله- معا- اختتمت مجموعة العمل الفلسطينية لتطوير قدرات العاملين في قطاع النفايات الصلبة دورة تدريبية للعاملين في قطاع النفايات الصلبة حول "السلامة والصحة المهنية ومبادئ الإسعاف الأولي"، شارك فيها أحد عشر مشترك من عمال وسائقي ومفتشي بلديات رام الله والبيرة وبيرزيت، ومجلس الخدمات المشترك في أريحا والأغوار، وبلدية الاتحاد ومجلس الخدمات المشتركة ( شقبا، قبيا، شبتين، بدرس ).
وقد نظمت هذه الدورة، والتي وامتدت على مدار ثلاثة أسابيع بواقع 45 ساعة ما بين نظرية وعملية،ضمن نشاطات "مجموعة العمل الفلسطينية لتطوير قدرات العاملين في قطاع النفايات الصلبة" والمكونة من وزارة الحكم المحلي، وسلطة جودة البيئة، ووزارة العمل، كذلك ممثلين عن بلديات ومجالس خدمات مشتركة ومؤسسات غير حكومية. تنفذ نشاطات مجموعة العمل بدعم من حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال التعاون الفني الألماني "GTZ " - برنامج إدارة النفايات الصلبة. وفي ختام الدورة التي عقدت بمعهد المياه الفلسطيني للتدريب، رحب صالح الرابي مدير عام المعهد في كلمة ألقاها في حفل الاختتام بالحضور, مؤكداً على ضرورة الاهتمام بفئة العاملين في قطاع النفايات الصلبة ورفع مستوى أدائهم الوظيفي والاعتناء بقدراتهم وتطويرها في ظروف عمل آمنة وصحية، لما لهذه الفئة من أهمية خاصة في خدمة مجتمعاتها. وحضر حفل الختام الدكتورة ريم مصلح من التعاون الفني الألماني، ومحمود عبد الله عن مجموعة العمل الفلسطينية لتطوير قدرات العاملين في قطاع النفايات الصلبة، ورئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، وكل من حمد الله صابر ومأمون عودة ويوسف زغلول من وزارة العمل، ورئيس بلدية الاتحاد فيصل بزار، وعبد الله عبد الواحد ممثل مديرية رام الله/ مديرية الحكم المحلي، نايف طملية رئيس اتحاد نقابة العاملين في السلطات المحلية . بدوره أشار محمود عبد الله إلى أن هذه الدورة عقدت كنتيجة لدراسة تقييم الاحتياجات التدريبية في هذا القطاع والتي قامت بها مجموعة العمل، حيث بينت الدراسة أن العاملين في هذا القطاع هم فئة مهمشة رغم أنها تمثل العمود الفقري في قطاع النفايات الصلبة، كما أن هذه الفئة بحاجة إلى تطوير وتدريب لجعل من العاملين في هذا القطاع أشخاص مؤهلين للعمل في هذه المهنة كعامل بيئي، يتمتع باحترام وتقدير المجتمع. من جانبها أكدت جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله على الدور الأساسي والهام الذي يلعبه العاملين في قطاعات النفايات الصلبة، وضرورة العمل على إكسابهم جميع المهارات اللازمة في مواجهة أعباء العمل اليومية. في حين أكد حمد الله صابر على ضرورة أن يشمل قانون العمل الفلسطيني شريحة العاملين في قطاع النفايات الصلبة بما يضمن حقوقهم ووجود التصنيفات اللازمة للعاملين في هذا القطاع. وفي نهاية حفل الاختتام تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة والتي كانت نتائج التدريب فيها إيجابية. وطالب المشاركين بإشراك بقية زملائهم العاملين في هذه المهنة وتعميم التجربة، ونووهوا الى أهمية الإسراع في تنفيذ البرنامج في كافة الهيئات المحلية ومجالس الخدمات المشتركة. |