وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عمال عاطلون في غزة يطالبون الدول المانحة النظر في قضيتهم خلال اجتماعها في الجانب الأردني من البحر الميت

نشر بتاريخ: 16/11/2005 ( آخر تحديث: 16/11/2005 الساعة: 14:53 )
غزة- معا- طالب جمع كبير من العمال العاطلين عن العمل النظر في قضيتهم خلال اجتماع الدول المانحة المقرر عقده اليوم الاربعاء على الجانب الاردني من البحر الميت من أجل تحسين الظروف المعيشية لهم والتي وصفوها بأنها في تردي مستمر في ظل الحصار الاسرائيلي على المعابر.

وطالب عشرات العمال من مختلف المناطق في قطاع غزة خلال اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة بغزة اليوم شاركت فيه عضو المجلس التشريعي جميلة صيدم والعديد من ممثلي اللجان الشعبية للاجئين، ممثل الأمم المتحدة" كريس نوردال " إلى تعديل معاشات الموظفين في الأونروا واستيعاب كادر بطالة أوسع وإلى ضرورة النزول إلى ساحة المجتمع لكي يرى الأوضاع المعيشية للعمال ليتسنى له معرفة الوضع على حقيقته للأخذ بعين الاعتبار مطالب العمال بتوفير حياة أفضل لهم ولعائلاتهم.

كما طالب العمال ممثل الأونروا برفع صوتهم إلى الأونروا وتوزيع عادل للمعونات من خلال الأمم المتحدة أو من خلال السلطة بالإضافة إلى الضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار.

كما وجه العمال دعوة إلى ممثلي الدول المانحة والممولة للأونروا للنظر بعين الاعتبار إلى قضية العمال بعد أن زادت نسبة البطالة إلى معدلات وصلت أكثر من 60 % وارتفاع نسبة الفقر إلى ما يزيد عن 70% إضافة لتدمير البيوت والبنية التحتية، مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالة الغوث دعم عمال المخيمات وزيادة فرص التشغيل لافتين إلى أن العمل والصحة والتعليم حق لكل اللاجئين.

وقالت النائب جميلة صيدم عضو المجلس التشريعي لـ "معا" إن العمال من خلال اعتصامهم هذا يقومون بتوجيه مطالبهم للمسؤولين وأضافت: أن 5% فقط من العمال هم من يحصلون على فرص عمل وأن 95% من العمال بحاجة إلى دعم صمودهم أمام تلبية مسؤولياتهم إزاء أسرهم مستنكرة تواصل إغلاق الطرق والسبل أمام حصولهم على فرص عمل مما يزيد نسبة الفقر بين صفوفهم.

من جهته قال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية والباحث في قضايا اللاجئين إن العمال بحاجة إلى تطوير وتحسين خدمات الأونروا على كل الصعد بالإضافة إلى زيادة المساعدات لحالات العوز الشديد مشيرا أن ذلك يحتاج إلى زيادة المعونات بمليار دولار.

ودعا رباح الى ضرورة استمرار دعم العمال مشددا على أهمية توفير الشروط المناسبة لحرية الحركة لهم وضمان استمرار الدعم لبرنامج الطوارئ الذي تقوم عليه الوكالة.