بمناسبة زيارة المطران ديمتري خوري لمسقط رأسه الطيبة: قداس أحتفالي كبير بكنيسة الروم الأرثوذكس

الطيبة -معا- أقيم اليوم الأحد، قداس أحتفالي كبير في كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في بلدة الطيبة الفلسطينية، في قضاء رام الله، وذلك بمناسبة زيارة المطران ديمتري خوري الى مسقط رأسه الطيبة للمرة الأولى بعد رسامته الأسقفية.

وترأس هذا القداس الأحتفالي المطران ديمتري خوري والمطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس. وقد شارك في الخدمة المتقدم في الكهنة الأيكونوموس توفيق نصر، والأب داود خوري، والأب يعقوب خوري وقد أحتشد المصلون في الكنيسة يتقدمهم رئيس بلدية الطيبة، وجوقة الترتيل، وعدد من ممثلي الطوائف المسيحية الأخرى.

والقى المطران ديمتري عظة دينية بليغة بعد الأنجيل المقدس، أعرب خلالها عن سعادته لوجوده في هذه الكنيسة التي فيها تعمد وتربى. أما الأب الأيكونوموس توفيق نصر فقد ألقى كلمة ترحيبية بالمطران بأسم الكهنة وبأسم الرعية الأرثوذكسية في الطيبة.

كما ألقى رئيس البلدية كلمة ترحيبية. وفي نهاية القداس الألهي ألقى المطران عطاالله حنا كلمة أكد خلالها :"أن زيارة المطران ديمتري الى بلده هي عودة الى الجذور وهل يرحب بالمرء في بيته؟ فسيادته في بيته وفي بلده وفي وطنه. فنحن نرحب به ونريد أن يكرر زياراته لأن شعبنا بأمس الحاجة لسماع كلماته وعظاته وتوجيهاته.".

وقدم المطران عطاالله حنا للضيف الكريم هدية قيمة وهي عبارة عن "أينكولبيون" ( وهي عبارة عن أيقونة يلبسها المطارنة). كما قدم لسيادته صليبا للبركة.

وبعد القداس أقيم حفل أستقبال على شرف المطران الضيف في قاعة الكنيسة حيث ألقيت بعض الكلمات الترحيبية وتميز الحفل بأغاني النسوة وهو تقليد خاص بالطيبة. وعند الظهر أقام رئيس البلدية مأدبة غذاء في منزله حضرها العشرات من المدعوين. وبعد الظهر قام المطران ديمتري بمباركة أكليل أحد أقربائه في الطيبة في أجواء من الغبطة والحبور.