وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية أصدقاء المريض تعالج 6500 حالة وتجري 250 عملية جراحية خلال الشهر المنصرم

نشر بتاريخ: 04/08/2008 ( آخر تحديث: 04/08/2008 الساعة: 10:36 )
غزة- معا- شهد مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية المركزي بمدينة غزة وعيادتيها الفرعيتين في حي الزيتون والشجاعية "عيادة الحرازين" إقبالا كبيرا خلال الشهر المنصرم.

وبلغ عد المرضى المترددين على هذه المراكز خلال الشهر المنصرم نحو 6500 حالة كما تمكنت الطواقم الطبية في المستشفى من إجراء حوالي 250 عملية جراحية.

وقال النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس مجلس إدارة الجمعية إن هذه الزيادة في الإقبال جاءت في وقت صعب على المواطنين، مشيرا إلى أن ذلك يدل على ثقة المواطنين بالجمعية وطواقمها الطبية التي تعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة.

وقال ابو شهلا خلال حديث للصحافيين ان الجمعية تواصل على مدار الساعة حملتها التطويرية والمواكبة في المستشفى, موضحا ان أخر مستجدات الجمعية في هذا المجال عملها على مدار الساعة لاستكمال تجهيز وحدة القلب والعناية المركز، بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية بجدة بقيمة ربع مليون دولار.

وبين أبو شهلا أن الوحدة المستحدثة تتسع لأربعة مرضى في آن واحد وبإشراف طواقم طبية على أعلى المستويات، بأحدث الأجهزة الطبية.

وتحدث أبو شهلا عن إنشاء وحدة تنظير للقنوات المرارية تشخيصا وعلاجيا "e-r-c-p على يد أمهر الأطباء، مشيرا إلى أن وحدة المنظار الجراحي تعد الأول في الكفاءة في القطاع وتجرى بها عمليات الجراحية والنساء والولادة وغيرها.

وأوضح أبو شهلا انه تم استحداث وحدة عمليات العيون بالمنظار الميكروسكوبي ووحدة تنظير الأنف والأذن والحنجرة.

وأشار أبو شهلا إلى أن الجمعية اتبعت نظاما حديثا للتعامل مع قضية العمليات يتيح للمريض المبيت قبل العملية ومراقبته حتى لا تطرأ أية انتكاسة على حالته الصحية تستوجب تأجيل العملية، بالإضافة إلى وجود كادر طبي مميز ومن ابرز الكفاءات في القطاع.

ونوه أبو شهلا إلى أن الجمعية الوحيدة التي ألغت ومنذ فرض الحصار الإسرائيلي على القطاع ما كانت تجبيه من رسوم محدود جدا على العمليات المحولة من قبل وزارة الصحة ضمن اتفاقيات مبرمة مع جميع وزارات الصحة بلا استثناء، مشيرا إلى إقدام الجمعية على تخفيض كبير في رسوم إجراء الفحوصات المخبرية.

وعبر أبو شهلا عن رضاه من سير العمل بالجمعية التي يعمل فيها نحو 200 موظف ما بين طبيب وممرض وإداري وفني وغيرهم من القطاعات المختلفة، مؤكدا أن الجمعية استطاعت التغلب والصمود رغم الأزمة الخانقة التي تعرضت لها خلال السنة الماضية التي شهدت أسوء الظروف ومنها نقص الوقود والانقطاع المتكرر في الكهرباء ونقص المعدات والمهمات الطبية.

ودعا ابو شهلا في ختام حديثه الى تجنيب القطاع الصحي الصراعات الداخلية حتى يتمكن من تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين.