وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب الاشقر: احمد حلس لم يكن مطلوباً للشرطة وفشلت وساطة في اللحظات الاخيرة لنقله الى منزلي

نشر بتاريخ: 04/08/2008 ( آخر تحديث: 04/08/2008 الساعة: 12:54 )
غزة- معا- قال النائب عن كتلة التغيير والاصلاح اسماعيل الاشقر ان القيادي في حركة فتح احمد حلس لم يكن مطلوباً للشرطة وانه جرت وساطات لنقله إلى منزل " الاشقر" إلا ان هذه الوساطات أُفشلت باللحظات الأخيرة- كما قال.

ونشر الاشقر بياناً "للرأي العام" موضحا فيه التفاصيل المتعلقة بإصابة أحمد حلس، مشيراً الى انه تلقى اتصالاً من محمد حجازي "أبو خالد" قائد كتائب شهداء الأقصى مجموعات أيمن جودة في قطاع غزة، والذي قال ان أبو ماهر أحمد حلس مصاب وينزف، وانه موجود على حدود مناطق التماس مع الاحتلال، سائلا الاشقر ان يقوم بدور الوساطة بصفته نائباً بالتشريعي ورئيس لجنة الداخلية والأمن.

وتابع الاشقر في بيانه قائلاً: "قمت بالاتصال بوزارة الداخلية وأبلغتهم بالحدث فوافقت الوزارة على ذلك فوراً وجهزت مجموعة من سيارات الحماية وسيارة اسعاف وكان بداخل هذا الموكب محمد حجازي أبو خالد وشقيقي عبد السلام، وقد وصلوا إلى المنطقة الصفراء وهي منطقة التماس مع الاحتلال والتي لا يستطيعون تجاوزها، ثم أرسلت سيارة الاسعاف إلى المصابين الذين أطلقت النار عليهم من قبل الاحتلال وقدمت لهم الاسعافات الأولية بمن فيهم أحمد حلس".

وتابع: "وأثناء ذلك اتصل محمد حجازي بنجل أحمد حلس (ماهر ) والذي كان موجوداً مع والده، وأبلغه أنه تم تجهيز موكب سيارات حماية واسعاف وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وأنه سيتم نقل والده إلى منزل النائب اسماعيل الاشقر، وأنه سيكون في حمايته وأن أبو ماهر غير مطلوب للشرطة وسيتم تقديم الخدمات اللازمة له في منزل النائب اسماعيل الاشقر حتى يتعافى ويعود إلى منزله آمناً، وهنا اقتنع ماهر بذلك ولكن تدخل بعض الشخصيات المتنفذة الهاربة من عائلة حلس رفضت هذا التنسيق وأصرت على التنسيق مع الاحتلال ومن ثم نقله إلى مستشفى سوروكا في اراضي عام 1948".