المحيسن يحذر حماس من "العبث بأمن نابلس" ويقول إن جبل النار ضاحية من ضواحي الشجاعية
نشر بتاريخ: 04/08/2008 ( آخر تحديث: 04/08/2008 الساعة: 13:16 )
نابلس- معا- شن محافظ نابلس الدكتور جمال محسين هجوماً لاذاعاً غير مسبوق على حركة حماس وحذرها من العبث بأمن مدينة نابلس, قائلا "إن جبل النار هي قلعة فتح وان نابلس هي ضاحية من ضواحي الشجاعية ورفح في قطاع غزة".
وقال المحسين خلال كلمة له في حفل لتكريم الناجحين في امتحان الثانوية العامة أقيم في جامعة النجاح الوطنية نظمه نادي الاسير الفلسطيني وحركة الشبيبة الفتحاوية "أنه في الوقت الذي نهتم فيه بالتعليم والثقافه فان حماس ترتكب المجازر ضد أبناء فتح في القطاع".
وأضاف المحسين "ان قطاع غزة سقط لاننا في فتح تعاملنا بأخلاق مع حماس", واستطرد "اننا في الضفة الغربية لن نتعامل مع قادة حماس باخلاق لا سيما بعد هذا الصمت وامتناعهم عن ادانه جرائم غزة لاسيما من قبل اعضاء المجلس التشريعي".
وشارك الالاف من الطلبة ومن المناصرين لحركة فتح في المهرجان الذي حضره عدد من المسؤولين بينهم الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة وقدورة فارس ورائد عامر رئيس نادي الاسير الفلسطيني في نابلس.
في سياق آخر اعتبرت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس "ما يجري في غزة جريمة خطيرة ضد القضية الفلسطينية", ودعت حركة حماس إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين من قادة ومسؤولي الفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية وفتح كافة المؤسسات والمقرات وإعادة ما صودر منها فوراً.
وقالت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة عنه "إن إطلاق الصواريخ والقذائف على منازل المواطنين في حي الشجاعية جريمة ضد الإنسانية, وأن استهداف النساء والأطفال ليس له أي مبرر مهما كان السبب".
وأكدت اللجنة "أن المخرج الوحيد هو الذهاب إلى حوار وطني بقلوب مؤمنة بوحدة الوطن والقضية بعيدا عن الحزبية والفئوية", وأكدت على رفضها أي اعتقال سياسي في الضفة الغربية وغزة مثمنة في نفس الوقت الجهود التي بذلتها السلطة الوطنية للإفراج عن القيادي في حماس محمد غزال".
وحيت اللجنة الأسير سعيد العتبة وهو يقضي عامة الثاني والثلاثين في سجون الاحتلال مؤكدة على إن الإفراج عنة وعن كافة الأسرى من أهم القضايا أمام منظمة التحرير والسلطة والمفاوض الفلسطيني.
ونددت بقرار الاحتلال مصادرة مزيد من الأراضي في الأغوار الشمالية والقدس وطالبت العالم اجمع بالتحرك لوقف سياسة الاحتلال المدمرة للسلام في المنطقة برمتها.
وقالت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس "إن مخططات الاحتلال في القدس تدمر السلام في الشرق الأوسط ويجب وقف هذه السياسة وفضح الممارسات الاحتلالية العدوانية أمام المحافل الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة والزام إسرائيل بكل القرارات الدولية ووقف سياسة العدوان والاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتقالات والقتل واستباحة الإنسان الفلسطيني عبر الحصار والتضييق علية يوميا".
وقال المحسين خلال كلمة له في حفل لتكريم الناجحين في امتحان الثانوية العامة أقيم في جامعة النجاح الوطنية نظمه نادي الاسير الفلسطيني وحركة الشبيبة الفتحاوية "أنه في الوقت الذي نهتم فيه بالتعليم والثقافه فان حماس ترتكب المجازر ضد أبناء فتح في القطاع".
وأضاف المحسين "ان قطاع غزة سقط لاننا في فتح تعاملنا بأخلاق مع حماس", واستطرد "اننا في الضفة الغربية لن نتعامل مع قادة حماس باخلاق لا سيما بعد هذا الصمت وامتناعهم عن ادانه جرائم غزة لاسيما من قبل اعضاء المجلس التشريعي".
وشارك الالاف من الطلبة ومن المناصرين لحركة فتح في المهرجان الذي حضره عدد من المسؤولين بينهم الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة وقدورة فارس ورائد عامر رئيس نادي الاسير الفلسطيني في نابلس.
في سياق آخر اعتبرت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس "ما يجري في غزة جريمة خطيرة ضد القضية الفلسطينية", ودعت حركة حماس إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين من قادة ومسؤولي الفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية وفتح كافة المؤسسات والمقرات وإعادة ما صودر منها فوراً.
وقالت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة عنه "إن إطلاق الصواريخ والقذائف على منازل المواطنين في حي الشجاعية جريمة ضد الإنسانية, وأن استهداف النساء والأطفال ليس له أي مبرر مهما كان السبب".
وأكدت اللجنة "أن المخرج الوحيد هو الذهاب إلى حوار وطني بقلوب مؤمنة بوحدة الوطن والقضية بعيدا عن الحزبية والفئوية", وأكدت على رفضها أي اعتقال سياسي في الضفة الغربية وغزة مثمنة في نفس الوقت الجهود التي بذلتها السلطة الوطنية للإفراج عن القيادي في حماس محمد غزال".
وحيت اللجنة الأسير سعيد العتبة وهو يقضي عامة الثاني والثلاثين في سجون الاحتلال مؤكدة على إن الإفراج عنة وعن كافة الأسرى من أهم القضايا أمام منظمة التحرير والسلطة والمفاوض الفلسطيني.
ونددت بقرار الاحتلال مصادرة مزيد من الأراضي في الأغوار الشمالية والقدس وطالبت العالم اجمع بالتحرك لوقف سياسة الاحتلال المدمرة للسلام في المنطقة برمتها.
وقالت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس "إن مخططات الاحتلال في القدس تدمر السلام في الشرق الأوسط ويجب وقف هذه السياسة وفضح الممارسات الاحتلالية العدوانية أمام المحافل الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة والزام إسرائيل بكل القرارات الدولية ووقف سياسة العدوان والاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتقالات والقتل واستباحة الإنسان الفلسطيني عبر الحصار والتضييق علية يوميا".