|
خلال المؤتمر العام للشباب- بحر يدعو فتح وحماس الى العودة للحوار
نشر بتاريخ: 05/08/2008 ( آخر تحديث: 05/08/2008 الساعة: 14:30 )
غزة- معا- دعا الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالانابة كل من حركتي حماس وفتح الى ضرورة العودة الى الحوار والاتفاق على الثوابت وذلك خلال كلمته في المؤتمر العام الاول للشباب الذي تقيمه وزارة الشباب والرياضة في الحكومة المقالة في مركز رشاد اشوا وسط مدينة غزة.
ودعا بحر حماس وفتح للحوار قائلا: "أدعوا الإخوة الشباب الى الحوار فيما بينهم وكذلك أدعوا حماس وفتح الى الحوار والحفاظ على الثوابت وهي القدس, والأسرى, واللاجئين". وأكد بحر على ضرورة إقرار قانون خاص لحياة الشباب وهو حق دستوري في المجلس التشريعي لأنه يحقق رغباتهم ويضمن لهم حياة عزيزة كريمة. وقال بحر: "إن لجنة التربية والقضايا الإجتماعية في المجلس التشريعي حضرت مسودة بمساعدة وزارة الشباب والرياضة من أجل وضع قانون الشباب وأن المجلس قد قبل هذه المسودة حسب القانون الدستوري في المجلس". وأشاد بحر بإنجازات الأسرى في السجون الإسرائيلية من شهادات الثانوية العامة والشهادات العليا رغم المعاناة. وحمل المسؤولية للإحتلال عن حياة ومستقبل الشباب، مطالبا الحكومة بتوفير مزيد من الوظائف وتشجيع الأندية الشبابية التي تعمل على تنمية قدرات الشباب. ومن جهته تطرق امير أبو العمرين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر في كلمته الإفتتاحية لموضوع البطالة والمسيرة التعليمية والإنحراف الفكري والتعصب الحزبي عند الشباب الفلسطيني داعيا المجلس التشريعي والحكومة المقالة بضرورة تعجيل إقرار القوانين الخاصة بالشباب. فيما أشار د. باسم نعيم وزير الصحة المقال إلى فترة التحضير لهذا المؤتمر التي استمرت لمدة عام بمناقشة المواضيع وورش العمل الخاصة بالشباب. وقال نعيم: "إن أي قيادة تتجاهل قدرات الشباب يجب أن لا تبقي في موضع القيادة"، ملفتا النظر "بأن هذا المؤتمر لن يحل جميع قضايا الشباب ولكن سيعمل على تحريك المياه الراكدة لفتح المستقبل أمام الشباب". وأكد نعيم علي رسالة هذا المؤتمر الذي سيعمل على إعادة الجيل المؤمن بحقوقه والقادر على تحقيق النصر والإستقلال ومواكبة الحاضر. من جهته أشار م. زياد الظاظا ممثل رئيس الوزراء المقال إلي إجراءات الحكومة بخصوص الشباب قائلا "لقد قررت الحكومة صرف مبلغ نصف مليون دولار للشباب كفكرة أولى ونحن جاهزون لمضاعة المبلغ واعتمدت الحكومة مبلغ نصف مليون دولار لتمويل المشاريع الصغيرة من أجل مواكبة قدرات الشباب". وأضاف الظاظا "إن الحكومة جاهزة بكل مؤسساتها لكل فكرة إبداعية من أجل مواجهة الحصار لأننا نريد تفجير الطاقات الشبابية ولكن بضوابط من أجل الوصول إلى الغاية بأقل التكاليف". |