وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظة نابلس ومكتب الاحصاء يعقدان اجتماعا بخصوص نتائج المسح الصحي

نشر بتاريخ: 05/08/2008 ( آخر تحديث: 05/08/2008 الساعة: 15:07 )
نابلس-سلفيت-معا- عقد في محافظة نابلس اجتماع خاص تحضيرا لورشة العمل الموسعة المزمع عقدها بهدف عرض نتائج المسح الصحي الذي اجراه الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني مؤخرا بهدف استخدامها في سياسات الوزارات وخططها المستقبلية.

وحضر الاجتماع من المحافظة عنان الاتيرة مدير عام الشؤون العامة، وعناية زيدان مدير عام الاحصاءات السكانية في جهاز الاحصاء المركزي ووحيد الشحروري مدير مكتب الاحصاء بنابلس، اضافة الى مدير عام الشؤون الاجتماعية خولة النابلس ومدير وزارة الصحة د. خالد قادري, كما شارك في الاجتماع وفد من منظمة اليونسيف العالمية, ود. نضال منصور من بلدية نابلس.

وكان الهدف من اللقاء التحضير لورشة عمل موسعة يتم خلالها عرض ومناقشة نتائج المسح الصحي الذي اجراه جهاز الاحصاء المركزي على عينية شمولية من الاسر الفلسطينية من كافة المحافظات بلغ عددها (13.000) أسرة بعد ان تم مراجعة العينة والموافقة عليها من قبل فريق مختص من جامعة الدول العربية .

وقد شكرت الاتيرة في بداية الاجتماع الحضور على المشاركة في هذا الاجتماع وخصت بالذكر ممثلي مكتب اليونسيف على جهودهم الكبيرة التي يقدمونها، كما ثمنت دور جهاز الاحصاء الفلسطيني والجهود التي بذلوها والقيمة العالية للبيانات التي تم رصدها في احصاءاتهم واثرها في رسم السياسات التطويرية المستقبلية, كما واكدت على اهمية اجراء مثل هذه المسوح في النواحي الصحية لما لها من اثار ايجابية في كشف المشاكل التي تعاني منها الاسر الفلسطينية وخاصة الاطفال وقد اشارت الى انه مؤخرا تم اجراء مسح من قبل مؤسسة فرنسية على اطفال الاسر في البلدة القديمة في نابلس واظهرت النتائج ان هؤلاء الاطفال يعانون من مشكلات كبيرة فيما يخص التغذية ونوعية الغذاء.

اما عناية زيدان فقد شكرت محافظة نابلس على دعمها لجهود مكتب الاحصاء ومشاركتها في كافة الفعاليات التي يتم تنفيذها وقدمت معلومات مفصلة حول المسح الذي اجري وفائدة البيانات التي تم التوصل اليها واشارت عناية زيدان الى ان الهدف من ورشة العمل هو تعميم هذه النتائج والتواصل مع المؤسسات والوزارات المعنية من اجل تحديد السياسات ووضع الخطط والتي بموجبها ستساهم في التخفيف من المشكلات الصحية التي يعاني من المجتمع الفلسطيني.

وجدير بالذكر ان المسح المشار لهه تم تمويله من قبل جامعة الدول العربية، وصندوق الامم المتحدة للسكان، واليونسيف.