|
القوى الوطنية والاسلامية برام الله تؤكد رفضها للاحداث الاخيرة بغزة وتدعو الى وقف الاعتقال السياسي
نشر بتاريخ: 05/08/2008 ( آخر تحديث: 05/08/2008 الساعة: 18:54 )
رام الله -معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعها الدوري في مدينة رام الله، بحثت فيه اخر التطورات والقضايا، وخاصة احداث قطاع غزة.
وبحثت القوى ما وصفته:" قيام عناصر حركة حماس بحصار الشجاعية وقصفها وسقوط عدد من الشهداء والجرحى، وما سبقه من اعتداء على المؤسسات العامة والخاصة والاعتقالات الواسعة بما فيها اعتقالات شخصيات ورموز وطنية، والقرارات المتخذه بتقييد حرية الرأي ومنع الصحف من الوصول الى القطاع واغلاق اذاعة صوت الشعب ومحاولة فرض الرأي الواحد". واكدت القوى على رفضها وخطورة استمرار احداث غزة، وقالت انها توقع افدح الاضرار بقضيتنا الوطنية وخاصة التطورات الاخيرة التي يحاول البعض من خلالها تكريس الانفصال والانقسام الخطير وتخريب العلاقات الوطنية . كما اكدت القوى على ضرورة اطلاق سراح جميع المعتقلين وبشكل فوري وغير مشروط والتوافق الوطني على تحريم اية اعتقالات تجري على خلفية سياسية او حزبية، اضافة الى وقف كل الحملات الاعلامية والاتهامات المتبادلة، وما من شأنه ان يعمل على توتير الاجواء والمناخ الذي يتعين ان يهيأ من اجل بدء الحوار الوطني الشامل الذي دعا اليه الرئيس واكد عليه مؤخرا دون شروط مسبقة وانجاح التحضيرات التي تجري الان من قبل الشقيقة مصر لبدء هذه الجولة الهامة التي لابد ان يتمخض عنها القبول الفوري بالكف عن كل ما يضر مسيرة نضال شعبنا والاتفاق على استراتيجية وطنية. ودعت القوى الى ضرورة الاستجابة الفورية للحوار الوطني الشامل الذي يشكل الاساس للتوافق الوطني واتخاذ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالمضي قدما في مقاومة ونضال شعبنا، وتعزيز صموده ومواجهة عدوان وجرائم الاحتلال المستمرة. ورات القوى خطورة قيام الاحتلال باستغلال الخلاف الداخلي من اجل تمرير مخططاته وسياساته الاجرامية والعدوانية ومحاولاته تأجيج الوضع الداخلي بتوسيع شقة الخلاف والانقسام من اجل محاولة فرض الوقائع على الارض من استيطان وجدار وتهويد القدس وتعزيز الحواجز العسكرية والاعتقالات اليومية. |