وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد مرور عامين على اعتقال رئيس التشريعي الدويك: حالته الصحية في تدهور وممنوع من الزيارة

نشر بتاريخ: 05/08/2008 ( آخر تحديث: 05/08/2008 الساعة: 22:29 )
غز ة -معا- عامان مرا على اعتقال رئيس المجلس التشريعي د.عزيز الدويك، عرض خلالهما على المحاكم الإسرائيلية 40 مرة، وحالة صحية متدهورة، نقل عدة مرات على المشافي الإسرائيلية كان آخرها نقله الى مستشفى بعد وعكة صحية خطيرة ألمت به , ولم يكتفي الجيش الاسرائيلي بذلك بل ومنع وأبنائه من زيارته .

جمعية واعد للأسرى والمحررين من طرفها قالت :"لقد مضى عامين على اعتقال رمز الشرعية الفلسطينية الدكتور عزيز دويك دون أن يحرك أحد ساكنا وقد تعرض للمثول أمام المحكمة 40 مرة خلال مدة احتجازه".

وأضافت جمعية واعد أن وضعه الصحي خطير ويعاني من تدهور في صحته ويعيش هو وجميع النواب في ظروف اعتقالية مزرية للغاية، ومحرومون من زيارة أبنائهم،كما يحرم أسرى قطاع غزة".

وكان متحدث باسم الجيش الاسرائيلي في أغسطس 2006 صرح لوكالة فرانس برس بأن الدويك شكا من دوار وآلام في الصدر، وأن طبيب السجن قام بفحصه، وقرر نقله الي المستشفي لإجراء مزيد من التحاليل., وفي نفس الحادثة اتهم مكتب الدويك وحركة حماس جنود الاحتلال بالاعتداء عليه بالضرب ما استدعى لنقله للمستشفى.

وقبل أسبوعين نقلت إدارة السجون الدكتور عزيز الدويك الى المستشفى الخاص بالسجن وذلك بعد إصابته بوعكة صحية ألمت به.

مصادر فلسطينية مطلعة كشفت اليوم للصحيفة الوطن السعودية أن القيادة الفلسطينية تنتظر ردا من الحكومة الإسرائيلية على مطلبها بالإفراج عن عدد من المعتقلين في السجون الإسرائيلية بينهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك وأمين سر حركة فتح النائب مروان البرغوثي, والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وأقدم أسير في السجون الإسرائيلية وعضو المكتب السياسي لحزب "فدا" سعيد العتبة.

وأكدت المصادر أن الجانب الإسرائيلي لم يرفض القائمة وإنما وعد بدراستها وإجابة الجانب الفلسطيني عليها, وشددت على أن الرئيس عباس وأبا علاء أكدا في الاجتماعات مع الإسرائيليين والأمريكيين أنه من المهم الإفراج عن هؤلاء الأسرى إذا ما أريد فعلا تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية لما سيكون له من تأثير واضح على الشارع الفلسطيني.

أما الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط في وقت سابق أكدت أن عزيز الدويك والنواب وعدد من القيادات الفلسطينية سيتم إطلاقهم سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى المتوقعة في غزة.

وفي انتظار رد الحكومة الإسرائيلية على طلب الرئيس بالإفراج عن الدويك وتعثر صفقة الأسرى يبقى رئيس المجلس التشريعي ورفاقه خلف القضبان .