|
اعتقال 23 متظاهرا يساريا من امام منزل الضابط الاسرائيلي المسؤول عن قرية نعلين
نشر بتاريخ: 06/08/2008 ( آخر تحديث: 06/08/2008 الساعة: 08:06 )
القدس- معا- اعتقلت الشرطة الاسرائيلية، يوم أمس 23 متظاهرا يساريا، تظاهروا من أمام منزل الكولونيل افيف ريشف في زخرون يعقوف، وهو ضابط الجيش الإسرائيلي المسؤول عن منطقة نعلين.
المتظاهرون أعتقلوا بعدما نظموا تظاهرة أحتجاجا على قتل الجيش أثنين من نعلين في الأسبوع الماضي وهما أحمد موسى ( 10 سنوات) ويوسف عميرة (17 سنة) عندما أطلق جنود حرس الحدود الرصاص عليهما. وقال احد المشاركين في التظاهرة في بيان وصل معا نسخة منه ان المتظاهرين اعتقلوا بصورة عنيفة وهم يقفون على حافة الرصيف دون أن يخترقوا القانون، وقد قام رجال الشرطة بضرب بعضهم حتى في داخل سيارة الشرطة ، وقد تم أحتجاز جميع المعتقلين طوال الليل لعرضهم على المحكمة في يوم الأربعاء. وطان الطفل أحمد موسى ابن العاشرة من عمره استشهد يوم الثلاثاء الموافق 29تموز في بلدة نعلين عندما أطلق عليه جندي من حرس الحدود الرصاص الحي على رأسه عن مسافة قصيرة، بينما كان على أرضه ومجموعة من الصبية، حيث قام أخواه بحمله وعادا به إلى القرية وهو ينزف الدم مما أدى إلى استشهاده. وفي يوم الأربعاء 30تموز وبعد ساعات من تشييع جثمان الطفل أحمد موسى أطلق جندي من حرس الحدود- وهو في سيارته العسكرية المحصنة- الرصاص على يوسف عميرة عن مسافة قصيرة لا تتجاوز العشرة أمتار حيث استقرت في رأسه رصاصتين معدنيتين حيث نقل فور إلى المستشفى وأعلن عن وفاته سريريا، وبعد خمسة أيام توفي عميرة. متحررون ضد الجدار (نرخست) وهم مجموعة من النشطاء الإسرائيليين الذين يشاركون في تظاهرات ضد بناء الجدار والذين دعوا إلى هذه المظاهرة ضد القاتل الكولونيل أفيف ريشف يقولون: "في الوقت الذي يقوم الجيش بقتل المتظاهرون يوما بعد يوم، نحن لن نتفاجأ بقيام الشرطة بضربنا واعتقالنا، ريشف هو المسؤول المباشر عن مقتل أطفال نعلين ، وسنستمر في تحميله المسؤولية ومن ثم ملاحقته، وسنستمر في الوقوف إلى جانب أهالي نعلين". |