وفد تضامني من الدنمارك يزور بلدة بلعين ويطلع على معاناة الاهالي من الجدار
نشر بتاريخ: 06/08/2008 ( آخر تحديث: 06/08/2008 الساعة: 12:56 )
رام الله - معا - قام وفد من المتضامنين الدنماركيين بزيارة تضامنية إلى أهالي قرية بلعين ليلة أمس، واستمعوا إلى شرح واف من اللجنة الشعبية عن تجربة بلعين في مقاومة الجدار، وعن تأثير الجدار على جمع مناحي حياتهم، وعن العوامل التي ساعدت التجربة في الاستمرار.
وقد قاموا بنشاط تطوعي في صباح اليوم من خلال جمعهم لبقايا الذخيرة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لقمع المتظاهرين الفلسطينيين اثناء قيامهم بالتظاهر ضد بناء الجدار من قنابل للغاز والصوت والرصاص المطاطي، حيث انتشر المتطوعون بين حقول الزيتون وأخذوا يبحثون عن تلك القنابل ومن ثم جمعها وحفظها لعرضها في الأيام القادمة للإشارة إلى وحشية جنود الاحتلال لافراطه في استخدام وسائل القمع.
وخلال قيام المتطوعن بعملهم داهمهم مجموعة من الجنود وحاولوا ثنيهم عن عملهم، إلا أنهم أستمروا في جمع تلك المواد السامة، معبررين للجنود على أنهم يخربون ويسممون تلك الحقول وهم ينظفونها من تلك المواد الخطرة.
هذا وقد قام الوفد بزيارة للأهالي والتجوال في داخل القرية، حيث سيمكثون فيها حتى يوم الجمعة القادم للمشاركة في المسيرة الأسبوعية.
وقد قاموا بنشاط تطوعي في صباح اليوم من خلال جمعهم لبقايا الذخيرة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لقمع المتظاهرين الفلسطينيين اثناء قيامهم بالتظاهر ضد بناء الجدار من قنابل للغاز والصوت والرصاص المطاطي، حيث انتشر المتطوعون بين حقول الزيتون وأخذوا يبحثون عن تلك القنابل ومن ثم جمعها وحفظها لعرضها في الأيام القادمة للإشارة إلى وحشية جنود الاحتلال لافراطه في استخدام وسائل القمع.
وخلال قيام المتطوعن بعملهم داهمهم مجموعة من الجنود وحاولوا ثنيهم عن عملهم، إلا أنهم أستمروا في جمع تلك المواد السامة، معبررين للجنود على أنهم يخربون ويسممون تلك الحقول وهم ينظفونها من تلك المواد الخطرة.
هذا وقد قام الوفد بزيارة للأهالي والتجوال في داخل القرية، حيث سيمكثون فيها حتى يوم الجمعة القادم للمشاركة في المسيرة الأسبوعية.