نادي الأسير : قوات الاحتلال اعتقلت 35 مواطناً من محافظة بيت لحم خلال شهر تموز
نشر بتاريخ: 06/08/2008 ( آخر تحديث: 06/08/2008 الساعة: 14:12 )
بيت لحم - معا - أعلن نادي الأسير الفلسطيني في محافظة بيت لحم بان قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استمرت في حملات الاعتقالات التي تقوم بها في مختلف أنحاء المناطق الفلسطينية خلال عمليات الاجتياح والمداهمات واقتحام المنازل أثناء الليل مستخدمة الآلات العسكرية المدججة بالجنود الإسرائيليين والكلاب البوليسية وما يصاحب هذه العمليات من عبث بمحتويات منازل المواطنين وترعيب الأطفال والنساء بعد منتصف الليل.
وقال النادي أن هذه الاعتقالات تركزت على الطلبة الجامعيين والأطفال حيث بلغ عدد المعتقلين حلال شهر تموز 35 أسيرا من محافظة بيت لحم حول عدد منهم إلى الاعتقال الإداري لفترات متفاوتة بين 3 إلى 6 شهور فيما حول العدد الآخر إلى مراكز التحقيق في معتقلي المسكوبية وعسقلان.
وعبر عبد الله الزغاري رئيس نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم بأن استمرار الحكومة الإسرائيلية في عمليات الاعتقال والمداهمة من شأنه أن يزيد من حالة الغليان في الشارع الفلسطيني وخاصة عند أهالي الأسرى الذين يطالبون المجتمع الدولي إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية والمضايقات التي يتعرض لها أبناءهم داخل السجون وأقبية التحقيق.
وأضاف الزغاري أن أوضاع الأسرى داخل السجون تزداد سوءاً يوماً بعد يوم خاصة في ظل الحرمان من الزيارة وعدم تقديم العلاج الطبي اللازم للعشرات من الأسرى الذين هم بحاجة للعلاج الطبي إضافة إلى عمليات التفتيش والقهر اليومي داخل السجون.
وطالب الزغاري بأن يتم وضع إستراتيجية وطنية لإطلاق سراح الأسرى خاصة القدامى منهم وكبار السن والأطفال والنساء وأن يتم العمل مع المؤسسات الدولية للضغط على حكومة الاحتلال لاحترام مبادئ حقوق الإنسان في التعامل مع الأسرى داخل السجون.
وقال النادي أن هذه الاعتقالات تركزت على الطلبة الجامعيين والأطفال حيث بلغ عدد المعتقلين حلال شهر تموز 35 أسيرا من محافظة بيت لحم حول عدد منهم إلى الاعتقال الإداري لفترات متفاوتة بين 3 إلى 6 شهور فيما حول العدد الآخر إلى مراكز التحقيق في معتقلي المسكوبية وعسقلان.
وعبر عبد الله الزغاري رئيس نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم بأن استمرار الحكومة الإسرائيلية في عمليات الاعتقال والمداهمة من شأنه أن يزيد من حالة الغليان في الشارع الفلسطيني وخاصة عند أهالي الأسرى الذين يطالبون المجتمع الدولي إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية والمضايقات التي يتعرض لها أبناءهم داخل السجون وأقبية التحقيق.
وأضاف الزغاري أن أوضاع الأسرى داخل السجون تزداد سوءاً يوماً بعد يوم خاصة في ظل الحرمان من الزيارة وعدم تقديم العلاج الطبي اللازم للعشرات من الأسرى الذين هم بحاجة للعلاج الطبي إضافة إلى عمليات التفتيش والقهر اليومي داخل السجون.
وطالب الزغاري بأن يتم وضع إستراتيجية وطنية لإطلاق سراح الأسرى خاصة القدامى منهم وكبار السن والأطفال والنساء وأن يتم العمل مع المؤسسات الدولية للضغط على حكومة الاحتلال لاحترام مبادئ حقوق الإنسان في التعامل مع الأسرى داخل السجون.