محامو نادي الاسير يلتقون بعدد من الاسرى في معتقلات حوارة وسالم وعتصيون
نشر بتاريخ: 06/08/2008 ( آخر تحديث: 06/08/2008 الساعة: 15:20 )
نابلس-سلفيت-معا- افاد محامي نادي الاسير ان الاسرى في معتقل حوارة اعلنوا الاضراب عن الطعام، احتجاجا على الاوضاع الصحية المزرية التي يعيشونها والتي انعكس اثرها على احد الاسرى وهو علاء حنون من م.بلاطة.
فقد ذكر الاسرى للمحامي ان الوضع الصحي للاسير تدهور بشكل كبير، فهو كان قد اصيب ب 16 عيارا ناريا، وحاليا يوجد جزء من امعائه من البلاستيك ويده اليسرى فيها بلاتين وفخذه الايمن بحاجة الى عملية جراحية لتنظيف الدم الفاسد والمتحقن فيها بسبب الشظايا، كما يعاني الاسير من صداع دائم وحالته المرضية مقلقة.
واضاف الاسرى بان علاء لا ينام الليل من شدة الالم وانه لا يستطيع تناول اي طعام فهو بحاجة الى طعام خاص، وان سبب تفاقم حالته سوءا هو تناول طعام السجن الغير صحي والذي لا يتناسب مع حالته.
واورد الاسرى ان سيارة الاسعاف كانت قد قدمت الى المعتقل واجرت علاجا ميدانيا للاسير علاء ورغم ذلك فان الادارة تطالب بتقارير تثبت سوء الوضع الصحي له، ولذلك يناشد الاسرى في معتقل حوارة كافة المؤسسات الحقوقية والطبية والدولية والاقليمية بضرورة نقلهم من هذا المعتقل والتدخل العاجل وكشف الجرائم التي ترتكب بحقهم.
وقد علم محامي النادي بذلك اثناء زيارته للمعتقل بتاريخ 3/8/2008 والتقائه بعدد من الاسرى منهم الاسير المريض علاء حنون، والاسير يوسف محمود محمد الباز من قلقيلية، والاسير عاصم فريد قاسم حسين من دير الحطب/نابلس، والاسير فراس جهاد ابراهيم صوالحة من عزموط/نابلس، والاسير محمد محسن عبد الله شوبكي من م.الفارعة/طوباس، كما زار المحامي الاسير احمد محمد احمد حشاش من م.بلاطة، والاسير علي طالب موسى سروجي من م.بلاطة، والاسير مراد عطا احمد ابو سلطح من م.بلاطة.
ومن جهة اخرى زار محامي نادي الاسير معتقل سالم والتقى هناك بعدد من الاسرى، وقد افاد المحامي بان عدد الاسرى في المعتقل بلغ 33 اسيرا، حيث التقى المحامي هناك بالاسير محمد سعيد محمد شعبان من اليامون/جنين، وبالاسير عبد الحليم صبحي عبد الفتاح قنعير من نابلس، وبالاسير محمد علي حسن خلبوص من نابلس.
ومن ناحية اخرى اورد محامي نادي الاسير انه التقى خلال زيارته لمركز توقيف عتصيون بجميع الاسرى هناك والذين بلغ عددهم 29 اسيرا، منهم ثلاثة اسرى قاصرين هم الاسير خليل علي خليل حمامرة (17 عاما) من حوسان، والاسير محمد اسحق شعبان جابري (17 عاما) من العروب، والاسير امير عماد عبد الغفار الخمور (16 عاما) من العروب.
فقد ذكر الاسرى للمحامي ان الوضع الصحي للاسير تدهور بشكل كبير، فهو كان قد اصيب ب 16 عيارا ناريا، وحاليا يوجد جزء من امعائه من البلاستيك ويده اليسرى فيها بلاتين وفخذه الايمن بحاجة الى عملية جراحية لتنظيف الدم الفاسد والمتحقن فيها بسبب الشظايا، كما يعاني الاسير من صداع دائم وحالته المرضية مقلقة.
واضاف الاسرى بان علاء لا ينام الليل من شدة الالم وانه لا يستطيع تناول اي طعام فهو بحاجة الى طعام خاص، وان سبب تفاقم حالته سوءا هو تناول طعام السجن الغير صحي والذي لا يتناسب مع حالته.
واورد الاسرى ان سيارة الاسعاف كانت قد قدمت الى المعتقل واجرت علاجا ميدانيا للاسير علاء ورغم ذلك فان الادارة تطالب بتقارير تثبت سوء الوضع الصحي له، ولذلك يناشد الاسرى في معتقل حوارة كافة المؤسسات الحقوقية والطبية والدولية والاقليمية بضرورة نقلهم من هذا المعتقل والتدخل العاجل وكشف الجرائم التي ترتكب بحقهم.
وقد علم محامي النادي بذلك اثناء زيارته للمعتقل بتاريخ 3/8/2008 والتقائه بعدد من الاسرى منهم الاسير المريض علاء حنون، والاسير يوسف محمود محمد الباز من قلقيلية، والاسير عاصم فريد قاسم حسين من دير الحطب/نابلس، والاسير فراس جهاد ابراهيم صوالحة من عزموط/نابلس، والاسير محمد محسن عبد الله شوبكي من م.الفارعة/طوباس، كما زار المحامي الاسير احمد محمد احمد حشاش من م.بلاطة، والاسير علي طالب موسى سروجي من م.بلاطة، والاسير مراد عطا احمد ابو سلطح من م.بلاطة.
ومن جهة اخرى زار محامي نادي الاسير معتقل سالم والتقى هناك بعدد من الاسرى، وقد افاد المحامي بان عدد الاسرى في المعتقل بلغ 33 اسيرا، حيث التقى المحامي هناك بالاسير محمد سعيد محمد شعبان من اليامون/جنين، وبالاسير عبد الحليم صبحي عبد الفتاح قنعير من نابلس، وبالاسير محمد علي حسن خلبوص من نابلس.
ومن ناحية اخرى اورد محامي نادي الاسير انه التقى خلال زيارته لمركز توقيف عتصيون بجميع الاسرى هناك والذين بلغ عددهم 29 اسيرا، منهم ثلاثة اسرى قاصرين هم الاسير خليل علي خليل حمامرة (17 عاما) من حوسان، والاسير محمد اسحق شعبان جابري (17 عاما) من العروب، والاسير امير عماد عبد الغفار الخمور (16 عاما) من العروب.