خلال زيارته لموقع تدريب عسكري بالقطاع: د. مهنا يؤكد ان سلاح الجبهة موجه فقط بوجه الاحتلال
نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 10:11 )
غزة - معا - قام وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة مسؤول الجبهة في القطاع د.رباح مهنا بزيارة ميدانية لأحد مواقع التدريب العسكري التابعة للجبهة.
وقال د. مهنا في كلمته أمام المقاتلين :"ان رؤية الجبهة بأن التناقض الأساسي والتناحري كان ولا زال مع الاحتلال الذي يحتل الأرض وينتهك الحقوق ويتنكر لكل القوانين والقرارات الدولية المنصفة".
وانتقد د. مهنا التهدئة مع الاحتلال واصفا اياها بأنها هشة لم تنجم عنها ايجابيات تذكر لإنهاء وتخفيف الحصار وفتح المعابر وان العدوان الإسرائيلي لا زال متواصلا على جماهير الضفة.
وشدد على أن سلاح الجبهة لم يوجه يوما إلى صدر الإخوة ورفاق الدرب حتى في أحلك الظروف والمحطات، مؤكدا": سلاحنا لن يفقد بوصلته وسيبقى موجها للاحتلال فقط لانجاز الحقوق العادلة والثابتة لشعبنا".
وقال مهنا :" أن الجبهة ستحرص دوما على ضبط النفس واعتماد لغة الحوار وإتباع منهج النضال الديمقراطي الجماهيري أمام أي تعد أو انتهاك للحريات الديمقراطية، وأن الجبهة لن تنجر إلى اقتتال داخلي، مؤكدا أن هذه السياسية لا تعني بأي حال من الأحوال السماح لأي جهة بالاعتداء على الجبهة أو رفاقها أو مؤسساتها".
هذا وقد شاهد الوفد في نهاية زيارته عرضا عسكريا لفنون التدريب والقتال.
وقال د. مهنا في كلمته أمام المقاتلين :"ان رؤية الجبهة بأن التناقض الأساسي والتناحري كان ولا زال مع الاحتلال الذي يحتل الأرض وينتهك الحقوق ويتنكر لكل القوانين والقرارات الدولية المنصفة".
وانتقد د. مهنا التهدئة مع الاحتلال واصفا اياها بأنها هشة لم تنجم عنها ايجابيات تذكر لإنهاء وتخفيف الحصار وفتح المعابر وان العدوان الإسرائيلي لا زال متواصلا على جماهير الضفة.
وشدد على أن سلاح الجبهة لم يوجه يوما إلى صدر الإخوة ورفاق الدرب حتى في أحلك الظروف والمحطات، مؤكدا": سلاحنا لن يفقد بوصلته وسيبقى موجها للاحتلال فقط لانجاز الحقوق العادلة والثابتة لشعبنا".
وقال مهنا :" أن الجبهة ستحرص دوما على ضبط النفس واعتماد لغة الحوار وإتباع منهج النضال الديمقراطي الجماهيري أمام أي تعد أو انتهاك للحريات الديمقراطية، وأن الجبهة لن تنجر إلى اقتتال داخلي، مؤكدا أن هذه السياسية لا تعني بأي حال من الأحوال السماح لأي جهة بالاعتداء على الجبهة أو رفاقها أو مؤسساتها".
هذا وقد شاهد الوفد في نهاية زيارته عرضا عسكريا لفنون التدريب والقتال.