وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية المرأة العاملة تطلع وفدا متضامنا بلجيكيا على الانتهاكات الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 11:34 )
رام الله-معا- التقت جمعية المرأة العاملة في مقرها برام الله، وفدا متضامنا أجنبيا ضم قياديين وأعضاء في الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني البلجيكية، حيث قام طاقم الجمعية باطلاع الوفد الزائر على حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية من عدوان إسرائيلي مستمر.

واستعرضت مديرة الجمعية آمال خريشة للانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وتأثيراتها على الواقع الاجتماعي الاقتصادي للنساء الفلسطينيات, مشيرة إلى الترابط العميق ما ين النضال الوطني من اجل إنهاء الاحتلال، وبناء المجتمع الفلسطيني على أسس ديمقراطية سليمة، تضمن عيش الفلسطينيين والفلسطينيات في مجتمع يحمي ويصون حقوقهم وكرامتهم.

وشددت على ضرورة تفعيل التضامن الأوروبي والعالمي مع الشعب الفلسطيني من اجل إنهاء الاحتلال بشكل عام، وتبني القضايا تفصيلية كإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات الفلسطينيين ووقف الاستيطان، وبناء سلام عادل قائم على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

من جهته، استعرض منسق المشاريع في جمعية المرأة العاملة دياب زايد البرامج والمشاريع التي تنفذها الجمعية، مشيرا إنها تندرج ضمن رؤيتها لـ"تمكين المرأة" الفردي والمجتمعي للمشاركة في أوجه الحياة المختلفة.

كما وتطرق زايد إلى أهم الانجازات التي حققتها الجمعية خلال مسيرتها التي تتجاوز 26 عاما، والتي سعت من خلالها لتكريس رؤية متكاملة تقوم على تعزيز قدرات المرأة الفلسطينية في المجالات التنموية والحقوقية.

من جهتها، ركزت المنسقة الإدارية في جمعية المرأة العاملة سهاد عبد اللطيف على أهمية توعية النساء في المجالات الحقوقية والقانونية، موضحة أن الجمعية تقوم في هذا الإطار بتنفيذ مشروع "العيادة القانونية النفسية الاجتماعية"، بالتعاون مع مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، الذي يهدف إلى الوصول للنساء في المناطق المهمشة، وبالتحديد في العديد من قرى رام الله وسلفيت والخليل، وتوفير الاستشارات القانونية والنفسية والاجتماعية لهن.

يشار إلى أن طاقم الجمعية كان قد اصطحب الوفد الزائر في زيارة إلى قريتي بيت سيرا وبعلين في محافظة رام الله، المنكوبتين بجدار الفصل، حيث قدمت المثقفة الميدانية في الجمعية نعمة عساف لهم شرحا وافيا عن الجدار والمستوطنات وأثارها المدمرة على الأرض والإنسان الفلسطيني خاصة النساء.

كما واستعرض طاقم الجمعية مع المتضامنين البلجيكيين عددا من التعاونيات التي أسستها النساء في قرية بيت سيرا، كتربية الأغنام وإنتاج العسل وزيت الزيتون والصابون، حيث استطعن من خلال هذه التعاونيات الحصول على مردود مادي ساهم في تعزيز وضعهن الاقتصادي ومكانتهن الاجتماعية من ناحية، كما عزز من صمودهن وصمود عائلاتهن في وجه قمع الاحتلال من ناحية أخرى.